تمكنت عناصر الفرق الإقليمية التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الدبيلة التي تبعد 20 كلم شرق وسط الوادي في عمليتين متفرقتين من حجز 20 ألف علبة سجائر مهربة أجنبية الصنع 1920 قرص من المؤثرات العقلية حسبما أفاد به مصدر مسؤول من ذات الجهاز الأمني. وكانت هذه العملية النوعية بعد استغلال ذات العناصر الأمنية لمعلومات مفادها وجود تحركات مشبوهة لعناصر شبكة إجرامية ينشطون في مجال النقل والمتاجرة بالسجائر الأجنبية الصنع والمؤثرات العقلية بصدد تمرير شحنة معتبرة عبر مختلف أقاليم بلديات الولاية كما أوضح لوكالة الأنباء الجزائرية قائد الكتيبة الإقليمية لجهاز الدرك الوطني. وهو ما دفع ذات المصالح الأمنية إلى استنفار عناصر مختلف الفرق الإقليمية التابعة لإقليم الكتيبة الإقليمية ببلدية الدبيلة لإعداد خطة عمل محكمة لإحباط هذه العملية تمثلت في تكثيف إجراءات البحث والتحري وسد جميع المنافذ والطرق المحتمل عبورها على مستوى كافة البؤر والمسالك التي يتخذها أفراد هذه الشبكة الإجرامية منافذ للعبور. وتم خلال تنفيذ هذه الخطة الأمنية المسطرة رصد التحركات المشبوهة لأفراد العصابة المتكونة من ثلاثة أشخاص من توقيف مسار مركبتين وتم خلالها حجز 20 ألف علبة سجائر أجنبية الصنع (مهربة) و1920 قرص من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ كانت مخبأة بإحكام باعتماد التمويه. وتم توقيف شخصين من أفراد هذه الشبكة الإجرامية فيما لاذ الشخص الثالث بالفرار وتم حجز المركبتين والعثور على مليون دينار من عائدات الترويج. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا أمنيا معمقا لمعرفة ملابسات القضية وسيتم تقديم أفراد الشبكة إلى الجهات القضائية بعد استكمال إجراءات التحقيق الأمني.