تم ليوم الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-فرنسا، وذلك بحضور النائب منذر بودن وسفير الجمهورية الفرنسية بالجزائر، فرانسوا غوييت، وممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ليامين عشاش. في مستهل تدخله، ثمن منذر بودن نتائج زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إلى الجزائر، والتي مهد لها التوقيع على إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة بين البلدين من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي، معتبرا تلك النتائج، مشجعة للمبادلات الاقتصادية، وتطوير الشراكات خاصة في القطاعات المستقبلية كالتكنولوجيات الرقمية والطاقات المتجددة. كما اغتنم بودن الفرصة ليدعو إلى ضرورة إعادة النظر في ملف الذاكرة والقضايا المتعلقة بها بعين المسؤولية، كما أشاد بدور المجموعات البرلمانية للصداقة في دعم الديبلوماسية الرسمية، باعتبارها فضاء خصبا لتعميق الحوار والتشاور. من جهته، عبر السفير الفرنسي عن أهمية هذا الحدث، وأوضح أن العلاقة التي تربط فرنساوالجزائر علاقة مميزة، نظرًا لعمق الروابط الإنسانية والتاريخية بين البلدين، والتي بات من الضروري إعطائها دفعا جديدا. ولدى تناوله الكلمة، أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية، أن تنصيب المجموعات البرلمانية للصداقة، لا يقل أهمية عن باقي آليات التعاون الثنائي بين الجزائروفرنسا، وذلك من أجل صياغة الاستجابات الملائمة والمتبادلة للقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعند تناوله الكلمة، أشاد محمد بوعبد الله، رئيس المجموعة، بدور المجموعات البرلمانية للصداقة، في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتطوير التعاون الثنائي من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتكريس الحوار المستمر بين ممثلي الهيئتين التشريعيتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.