أعلن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم السبت، افتتاح اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية. وافتتح لعمامرة كلمته بتقديم شكره وتقديره لنظيره التونسي عثمان الجرندي على جهوده المبذولة خلال الرئاسة التونسية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، كما وجه شكره إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. وقال لعمامرة أن الدول العربية بدأت بالتعافي التدريجي من وباء كورونا، معرجا على الأزمة الأوكرانية التي أوجدت –حسبه- واقعا متأزما ينذر بتداعيات كبيرة على المنظومة الدولية بما يتعين "مضاعفة الجهود أمام هذه التحديات العالمية". وأضاف لعمامرة أن "الجزائر تعول كثيرا على مساهمة الجميع لتحقيق انطلاقة جديد للعمل العربي المشترك ليستجيب لمتطلبات الحاضر، من أجل مستقبل أفضل لشعوبنا" وأكد لعمامرة أن "التطورات التي يشهدها العالم يجب أن لا تنسينا همومنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية". وفي نفس السياق، حيا لعمامرة الأشقاء الفلسطنيين، على الانخراط في مبادرة المصالحة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتوجة بإعلان الجزائر. من جهة أخرى ، قال لعمامرة أن الأوضاع العصيبة في ليبيا والصومال والسودان ولبنان وسوريا واليمن يجب أن تستوقفنا لما فاتنا من جهود، كما دعا لعمارة الجميع لإنجاح قمة الشمل التي تتزامن وثورة نوفمبر.