أكدت مديرة السد الأخضر ومكافحة التصحر بالمديرية العامة للغابات صليحة فرطاس أن الجزائر وضعت عدة برامج للحد من ظاهرة تغير المناخ من بينها الانتقال الطاقوي، حيث ستستعمل الطاقات الشمسية وكذا مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر الذي يمس 13 ولاية عبر 183 بلدية.
وأوضحت صليحة فرطاس اليوم الثلاثاء للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن وزارة الفلاحة خصصت غلافا ماليا يفوق 10 ملايير دج للسنة الأولى من تجسيد مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر الذي ينطلق رسميا شهر ديسمبر 2022 وعلى مدار سبع سنوات وسيلعب دورا هاما للحد من الاحتباس الحراري.
وكشفت صليحة فرطاس أن الدولة وضعت جملة من التحفيزات والتسهيلات الممنوحة لكل الشباب الراغبين في إنجاز مشاريع تتعلق بالغطاء النباتي من خلال التقرب من مختلف محافظات الغابات عبر ولايات الوطن ال 58 وتلقي مختلف الشروحات المتعلقة بالمشروع المراد إنجازه.
وبخصوص المخطط الخاص بالتصدي لحرائق الغابات وإعادة تشجير الغابات التي مستها الحرائق كشفت فرطاس عن الاستراتيجية المسطرة من طرف المديرية العامة للغابات بالتنسيق مع مختلف الشركاء من مؤسسات عمومية ومجتمع مدني للحد من ضياع الغطاء النباتي.
وحسب مديرة السد الأخضر ومكافحة التصحر بالمديرية العامة للغابات فقد بلغت نسبة الاضرار التي لحقت بالغطاء النباتي جراء حرائق الغابات خلال السنة الجارية 17.000ألف هكتار مقارنة بالسنة الماضية التي سجل فيها أكثر من 100ألف هكتار.