أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق مونديال قطر 2022، أقدار كرة القدم غيّبت العديد من اللاعبين في النسخات الماضية كما ستغيّبهم عن العرس العربي خاصة والعالمي بصفة عامة واستعرضت العديد من التقارير أبرز ممن حرمتهم الإصابة من خوض أغلى المنافسات وهم الذي ينتظرونها لإمتاع عشاقهم. سلطت موقع " العربي الجديد"، في وقت سابق الضوء على عدة أقدام ذهبية لم يتسن للجماهير رؤيتها في المونديال خلال السنوات الماضية. ألفريدو دي ستيفانو(1962) البداية بالنجم العالمي دي ستيفانو، إذ لم يشارك اللاعب المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات مع ريال مدريد (1956، 1957، 1958، 1959، 1960)، وجائزة الكرة الذهبية (1957، 1959)، في كأس العالم سواءً مع منتخب بلده الأصلي، الأرجنتين، الذي قاطع البطولة عامي 1950 و1954 لأسباب سياسية، أو مع المنتخب الإسباني بعد حصوله على الجنسية الإسبانية عام 1956، إذ حرمته الإصابة من خوض نهائيات 1962 في تشيلي روماريو وفابريتزيو رافانيلي(1998) كما حرمت الإصابة النجم البرازيلي روماريو من تحقيق حلمه بالتتويج باللقب الثاني على التوالي مع منتخب بلاده في مونديال فرنسا 1998، وذلك بعدما توّج مع "السامبا" بلقب 1994 بالولايات المتحدة، وتم اختياره كأفضل لاعب في تلك النسخة، واستبعد روماريو من قائمة المنتخب البرازيلي بعد إصابته في عضلة ربلة الساق. ولم يكن روماريو النجم الوحيد الذي غاب عن مونديال فرنسا، إذ حُرِم منتخب إيطاليا من خدمات أنجيلو بيروزي، حارس يوفنتوس بسبب إصابة عضلية، ومهاجم أولمبيك مرسيليا، فابريتزيو رافانيلي، بسبب المرض. يريز وكانيزاريس وجيرارد (عام 2002) وغاب نجم فريق أرسنال الإنجليزي، روبرت بيريز، عن منتخب فرنسا الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان 2002، بسبب إصابته في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، شهر مارس من ذلك العام، في لقاء فريقه ضد نيوكاسل يونايتد بمنافسة كأس الاتحاد الإنجليزي. من جانبه، كان بإمكان الإسباني سانتياغو كانيزاريس، حارس مرمى نادي فالنسيا، تجنب واحدة من أغرب الإصابات في تاريخ كرة القدم، بعدما تسببت زجاجة عطر في جرح إصبع قدمه مصيبة الوتر، ومؤدية إلى غيابه عن قائمة منتخب "الماتادور". ولم يتوقف مسلسل إصابات نجوم المستديرة عند هذا الحد، إذ غاب نجم فريق ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق، ستيفن جيرارد، عن مونديال كوريا الجنوبية واليابان بسبب إصابته في أسفل عضلات البطن، خلال مباراة فريقه ضد إيبسويتش في الدوري المحلي. جبريل سيسي(2006) تعرّض المهاجم الفرنسي جبريل سيسي، الذي كان هدّاف منتخب "الديوك" في التصفيات، لكسر في ساقه اليمنى خلال المباراة الودية ضد المنتخب الصيني، وهي إصابة قد عانى منها مهاجم ليفربول الإنجليزي السابق قبل عامين، تسببت في غيابه عن كأس العالم التي استضافتها ألمانيا عام 2006. بيكهام ومايكل بالاك وناني (2010 ( بعدما خاض بيكهام موسمين في الدوري الأميركي مع نادي لوس أنجلوس غالاكسي، عاد إلى أوروبا من بوابة ميلان الإيطالي، استعداداً لكأس العالم في جنوب إفريقيا لكنه تعرّض لإصابة خطرة في الكاحل قبل ثلاثة أشهر من الحدث العالمي. وكان النجم الألماني مايكل بالاك ضحية لتدخل عنيف من الغاني كيفن برينس بواتينغ، خلال مباراة فريقه تشلسي ضد بورتسموث في نهائي الكأس، وقد أثار هذا التدخل الكثير من الجدل في ذلك الوقت، بسبب تواجد المنتخبين الألماني والغاني في نفس المجموعة بمونديال جنوب إفريقيا. ريبيري وفالكاو(2014 ( اضطر نجم بايرن ميونخ الألماني السابق، فرانك ريبيري، إلى الغياب عن المنتخب الفرنسي الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في البرازيل عام 2014، بسبب إصابته في الظهر، قبل اعتزاله اللعب دولياً بعد شهرين من الحدث العالمي. وتلقى المهاجم الكولومبي، راداميل فالكاو، صدمة قوية بتعرضه لإصابة الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى، في مباراة فريقه موناكو بدور ال32 من كأس فرنسا، والتي حرمته من التواجد مع منتخب بلاده في كأس العالم. كوسيلني وديمتري باييت(2018( قبل مونديال روسيا 2018، كان على المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، أن يتعامل مع غياب الثنائي، لوران كوسيلني وديمتري باييت، إذ أصيب مدافع فريق أرسنال الإنجليزي خلال مباراة الفريق في نصف نهائي الدوري الأوروبي ضد أتلتيكو مدريد، قبل أن يُصاب باييت في نهائي المسابقة الذي جمع فريقه أولمبيك مرسيليا ضد أتلتيكو مدريد. ولم يكن نجم منتخب البرتغال ونادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، لويس ناني، محظوظاً، بعدما تعرّض لإصابة في كتفه الأيسر، خلال معسكر بلاده استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم 2010. موقع " البي بي سي، كان قد تطرق في وقت سابق إلى لاعبين غابوا عن كأس العالم عام 2018 وكانوا في أوجه عطاءهم رياض محرز عندما كان يلعب في صفوف ليستر سيتي الإنجليزي)، والحارس يان أوبلاك (سلوفينيا، أتليتيكو مدريد)، أنطونيو فالنسيا (الأكوادور، مانشستر يونايتد)، ديفيد ألابا (النمسا، بايرن ميونيخ) نابي كيتا (غينيا، لايبزيغ)، نابي كيتا (غينيا، لايبزيغ) أليكسيس سانشيز (تشيلي، أرسنال)، غاريث بيل (ويلز، ريال مدريد) ، أريان روبن (هولندا، بايرن ميونيخ). كما يرى اليوم المصدر ذاته أن كل من المصري محمد صلاح ورياض محرز والنرويجي إيرلنيغ هالاند والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش ومهاجم نابولي ومنتخب نيجيريا فيكتور أوسيهمن وصانع ألعاب كولومبيا خاميس رودريغيز هدّاف مونديال البرازيل عام 2014 هم أيضا سيفتقدهم مونديال قطر. يذكر أن نجم بايرن ميونيخ الألماني، سيغيب عن كأس العالم المقبلة بسبب الإصابة، خبر يعد ضربة موجعة لأبطال أمم إفريقيا في 2021.