قال وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، إن الجزائر تعتمد على استراتيجية لتنويع المُثمر للشركاء الاقتصاديين والتجاريين على الصعيد العالمي والإفريقي. وأوضح رزيق في كلمة ألقاها خلال افتتاح مهرجان "الأسيهار" الدولي بتمنراست أن هذه الاستراتيجية تسمح لنا أن نكون فاعلين ومؤثرين في المعادلة الدولية خاصة في السّاحة الإفريقية، على ضوء إنشاء منطقة التبادل الإفريقي الحر. لتتيح لنا ولشركائنا المستثمرين سوق واعدة ذات نمو اقتصادي بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد رزيق الجزائر سجلت لأول مرة في تاريخها منحى تصاعدي منذ 2020 للصادرات خارج قطاع المحروقات والذي بلغ أزيد من 6 ملايير دولار، كما أن الحكومة تعمل على ترشيد الواردات من خلال إعادة تأطيرها، بهدف تحويل الجزائر من سوق مستهلك لأكثر من 60 مليار دولار خلال ال 10 سنوات الفارطة إلى سوق ذات قدرات إنتاجية تغطي الاحتياجات الوطنية. وعزمت الحكومة على إعطاء دفع جديد لنشاط الاستثمار ومناخ الأعمال في الجزائر من خلال مراجعة قانون الاستثمار بهدف تحقيق انفتاح السوق الوطني على شراكات أجنبية قادرة على تجميع الموارد المالية والوسائل التكنولوجية، يضيف الوزير. ويرى الوزير أن تدعيم قانون الاستثمار بتجسيد المناطق الحرّة على مستوى الولايات الحدودية، سيعزّز بعث الديناميكية الاقتصادية والتجارية بين سكان الولايات الحدودية والدول المجاورة.