أكد وزير التجارة و ترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أنه تم بعنوان سنتي 2022-2023 تسطير برنامج "ثري" سيتم من خلاله المشاركة في اكثر من 50 معرضا دوليا، مبرزا أن "حصة الاسد ستكون للأسواق الإفريقية". وأوضح السيد رزيق، في كلمته الافتتاحية للطبعة الاولى لمؤتمر الجزائر للاستثمار، أن برنامج المشاركات، المسطر من طرف مصالحه الوزارية، يندرج في اطار "تعزيز مركز الجزائر الاستراتيجي و جعلها بوابة افريقيا للشراكة و التنمية الاقتصادية و التجارية مع مختلف الشركاء و التكتلات الاقليمية و الدولية". وفي هذا السياق، أبرز الوزير المشاركة المرتقبة للمتعاملين الجزائريين في مختلف المعارض والتظاهرات التي ستنظم بالجزائر و إفريقيا للترويج للمنتجات الوطنية من بينها معرض المنتوج الوطني في شهر ديسمبر و تظاهرة "الاسيهار" الاقتصادية بتمنراست و معرضين في السنغال و في جنوب افريقيا. كما اشار السيد رزيق انه في اطار برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم انشاء بطاقية المنتوجات الوطنية التي تتضمن اكثر من 10.200 متعامل و 388.000 منتوج وطني. وعليه، أوضح الوزير ان هذه القاعدة البيانية "ستوضع تحت تصرف جميع المتعاملين"، مضيفا انه سيتم، من خلالها، "العمل على ترشيد الواردات و تمكين المتعاملين الاقتصاديين باقتناء المنتوجات محليا بدلا من استيرادها". كما تهدف هذه القاعدة، حسب السيد رزيق، الى تقديم "نظرة واضحة و دقيقة للقدرات الانتاجية الوطنية" لصالح الناشطين الجزائريين في مجال للدبلوماسية الاقتصادية.