أكد وزير النقل ، كمال بلجود، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ان مصالح قطاعه المختلفة تعمل على اتخاذ جملة من التدابير لتعزيز و تسهيل النقل خلال شهر رمضان،الى جانب تخصيص برنامج رحلات جوية ثري يشمل ازيد من 270 رحلة لتلبية الطلب على أداء مناسك العمرة، فضلا عن التحضيرات المتعلقة بالحج وموسم الاصطياف. وأوضح بلجود خلال جلسة استماع بالمجلس الشعبي الوطني ، انه بالنسبة للنقل البري، يتم السهر على تسطير برنامج خاص بالنقل الموجه (مترو، تراموي والمصاعد الهوائية) وكذا بحافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري والنقل بالسكك الحديدية وسيارات الأجرة طيلة شهر رمضان. كما تشمل التدابير، إعداد مخطط للفترة الليلية، للتكفل بتنقلات المواطنين خلال السهرات الرمضانية ووضع نظام يضمن التكفل بنقل المواطنين، خاصة على مستوى المحطات البرية ومحطات السكة الحديدية، وتكييف الرحلات حسب مواقيت الإفطار والسحور، مع تعديل مواقيت الانطلاق والوصول بالنسبة للقطارات الليلية وإمكانية إضافة رحلات ليلية خاصة بالنسبة للجزائر العاصمة ووهران خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، حسب عرض الوزير. وأوضح بلجود أن مديريات النقل للولايات على المستوى المحلي تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل "وضع مخطط مروري لشهر رمضان يسمح بتسهيل حركة المرور بالبلديات التي تعرف كثافة مرورية وإعادة تكييف وتدعيم وسائل نقل المسافرين عبر الخطوط التي" تشهد عجزا في خدمات النقل" وتسهيل كل الإجراءات التي من شأنها المساهمة في نقل وتنقلات المواطنين، لحضور التظاهرات الدينية والثقافية المبرمجة وإلى الحدائق وأماكن النزهة". وفيما يخص النقل الجوي، لفت وزير النقل ان هذا الشهر (رمضان) يعرف "توافد استثنائي" للمعتمرين إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة. وعليه، يقول بلجود، خصص "برنامج رحلات ثري لامتصاص الطلب على هذا النوع من الرحلات، يشمل 273 رحلة موزعة على كل من الخطوط الجوية الجزائرية (ب 167 رحلة)، شركة الخطوط العربية السعودية (ب 99 رحلة) وشركة -طيران ناس- (ب 7 رحلات)". وتابع بهذا الخصوص، ان هذه الرحلات تنطلق من الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، عنابة، ورقلة، الوادي، غرداية، تمنراست وأدرار باتجاه مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 مارس إلى غاية 30 أفريل 2023. وبالنسبة، للتحضيرات المبرمجة للحج وموسم الاصطياف، لفت الوزير الى أنه و"منذ بداية السنة تم عقد عدة لقاءات تنسيقية على مستوى الحكومة تحت إشراف ورئاسة الوزير الأول وبمشاركة القطاعات المعنية لدراسة ومتابعة التحضيرات الخاصة بموسم الحج وموسم الاصطياف، حيت تم إتخاد كل الترتيبات اللازمة لإنجاحها".