أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، يوم أمس الثلاثاء، بقسنطينة أنه تم إحصاء حوالي مليون مسجل في أزيد من 18 ألف مدرسة قرآنية في الجزائر. وصرح وزير الشؤون الدينية خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي الموسوم ب "مدرسة القراءات في الغرب الإسلامي وأسانيدها وخصائصها الأدائية واشعاعها في العالم الإسلامي" الذي تم تنظيمه بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، أن الجزائر تحصي أزيد من 18 ألف مدرسة قرآنية موزعة على الزوايا، المدارس وأقسام للتعليم القرآني وتضم حوالي مليون تلميذ. وبالمناسبة التي حضرها رئيس المجلس الاسلامي الأعلى بوعلام الله غلام الله أفاد السيد بلمهدي أن حوالي 50 ألف تلميذ في الجزائر قد شاركوا في مختلف مسابقات حفظ القرآن خلال شهر رمضان المنصرم، وهو ما يعكس، مثلما قال، ارتباط الجزائريين بأسس ومبادئ الشريعة الإسلامية. وأشار الوزير أن 50 ولاية جزائرية تتوفر على هيئات لتعليم تلاوة القرآن الكريم ما يعبر عن أن الجزائر أرضا خصبة للتعليم مضيفا أن كل هيئة تضم ما بين 5 إلى 25 عضوا، بعضهم يتقن القراءات العشر للقرآن الكريم. وفي الوقت الذي أكد فيه الوزير على الصعوبة حاليا في إتقان القراءات العشر للقرآن الكريم الا أنه وخلال الحقبة الاستعمارية وبالرغم من القمع والضغط، ركز العلماء الجزائريون على إتقان هذه القراءات العشر وتمكنوا من القيام بذلك على غرار منطقة أعالي جبال شلاطة