أقر مجلس الأمن الدولي الجمعة قرارا يدعو إلى زيادة "واسعة النطاق" للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولاياتالمتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة. وتم تبني القرار بموافقة 13 من أعضاء المجلس ال15، وامتناع عضوين (الولاياتالمتحدة وروسيا)، وهو يدعو "كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق" إلى غزة، وإلى اتّخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية". السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة: قرار مجلس الأمن "خطوة في الاتجاه الصحيح" وصف السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة قرار مجلس الأمن الذي يطالب بتكثيف توصيل المساعدات إلى غزة الجمعة بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه كرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار. وقال رياض منصور "هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح. يجب تنفيذه ويجب أن يكون مصحوبا بضغوط هائلة من أجل وقف فوري لإطلاق النار. أكرر، وقف فوري لإطلاق نار". الكيان الصهيوني يؤكد عقب تصويت مجلس الأمن أنه سيستمر في فحص المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة أكد وزير الخارجية الصهيوني ايلي كوهين الجمعة أن "إسرائيل" ستواصل فحص المساعدات الإنسانية القادمة إلى قطاع غزة، بعد تصويت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لقرار يطالب بزيادة المساعدات. وقال كوهين في تغريدة على موقع "اكس": "ستواصل إسرائيل التصرف وفقًا للقانون الدولي، لكنها ستواصل لأسباب أمنية فحص كافة المساعدات في جميع المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة". "حماس" ترى أن قرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية خطوة "غير كافية" اعتبرت حركة "حماس" إن قرار مجلس الأمن حول زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع خطوة "غير كافية". وقالت الحركة في بيان إن القرار "خطوة غير كافية، ولا تلبّي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة".