احتفلت النائبة الثانية لرئيس الوزراء الاسباني ووزيرة العمل، يولاندا دياز، بإعلان رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلال شريط فيديو على حسابها في منصة "اكس". وأكدت السياسية والمحامية الاسبانية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو مسألة تتعلق بحقوق الإنسان والشرعية الدولية. وأضافت أن "الوضع في فلسطين يجبرنا مواصلة العمل لإنهاء الإبادة الجماعية وتحقيق وقف إطلاق النار". غبر أن اللافت هو ما ختمت به زعيمة حزب سومار اليساري تصريحاتها عندما رددت العبارة الشهيرة "فلسطين حرة من النهر إلى البحر". وتسببت هذه العبارة في هجوم كبير من الصهاينة على الوزيرة الإسبانية في مواقع التواصل الاجتماعي. كما نددت السفيرة الصهيونية لدى إسبانيا، اليوم الخميس، بتصريحات وزيرة العمل الإسبانية قائلة إنها "دعوة إلى إزالة إسرائيل". ويشير شعار "من النهر إلى البحر" إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام الكيان الصهيوني عام 1948. والأربعاء، أعلنت 3 دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنروج قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما أثار غضب الكيان الصهيوني ودفعه إلى استدعاء سفراء هذه الدول للتشاور.