استرجعت ولاية مستغانم مصنع متوقف مخصص لإنتاج الأنابيب العملاقة متواجد بمنطقة الصناعية ببلدية فرناكة والمصنف الأكبر في الجزائر وقارة إفريقيا، لما يتضمن من تجهيزات متطورة وتكنولوجيا عالية المستوى، يتربع على مساحة إجمالية قوامها هكتارات. تمّ تحويل هذا المصنع المُصادر لصالح المؤسسة العمومية المسماة "الشركة الوطنية للأشغال العمومية والتي شرعت بحر هذا الأسبوع في شغل الأماكن، ودعوة العمال السابقين للعودة إلى النشاط مجدّداً وذلك بعد توقفه عن العمل منذ سنة 2019. وتمّ في مرحلة أولى استدعاء 100 عامل، وسيرتفع العدد تدريجيا حتى يصل في ذروة النشاط إلى تشغيل 360 عاملا لما يوفره هذا المصنع الهام من عوائد اقتصادية واجتماعية. هذا المصنع حسب مصادر مطلعة تعود ملكيته رجل الأعمال وأحد أقطاب نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والمتهم بالفساد وتبديد أموال عمومية وحاليا يقع المعمل تحت حماية العدالة بعد مصادرة المصنع من صاحبه بقرار صادر عن السلطات القضائية المُختصة في مستغانم.