- منتوجاتنا صديقة للبيئة فندت إدارة معمل كلور بالمنطقة الصناعية فرناكة رقم 2.3 بولاية مستغانم خبر إغلاق المصنع أو إعذاره و الذي جاء في جريدة «الجمهورية» للعدد الصادر الخميس 15 أوت الجاري ، حيث أن مصنع عدوان يواصل نشاطه بشكل جد عادي سواء من خلال عملية الإنتاج و التصدير و المعاملات مع الزبائن و إلى غير ذلك من نشاطات هذا المرفق الاقتصادي الهام الذي يعتبر الأول على مستوى ولاية مستغانم و أحد أبزر الشركات الاقتصادية المساهمة في التنمية الوطنية على اعتبار انه يصدر منتوجاته من الكلور إلى عديد الدول على غرار تونس و المغرب على صعيد المغرب العربي و الكنغو و الطوغو و اسبانيا و انجلترا و مالطا و ايطاليا. إلى جانب هذا كله فان هذا المصنع الذي يقدر رأس ماله ب 25 مليون اورو حسب المدير يعد اكبر شريك للبيئة و محافظا لها من خلال منتجاته الموجهة لعمليات التنظيف في صورة ماء جافيل المستعمل في تطهير المياه و ليس له علاقة لا من قريب و من بعيد في تلويث البيئة بخلاف المصانع الأخرى حسبه . و هو ما تصادق عليه اللجنة الولائية المكونة من عدة قطاعات كالطاقة و المناجم و البيئة و الموارد المائية و الفلاحة و ممثلي الدائرة و البلدية التي تقوم بزيارات دورية إلى المصنع الذي يملك ترخيص استغلال من وزارتي الصناعة و المناجم و الطاقة.و حسب إدارة المصنع دائما فان عدد العمال يقدر ب 260 عامل مباشر تابع للشركة و 80 في المائة منهم من قاطني بلدية فرناكة و إضافة إلى 100 عامل غير مباشر منهم 90 في المائة يقيمون بذات المنطقة و هو ما لا نجده في باقي المؤسسات الاقتصادية الأخرى . للعلم تلقى المصنع 3 شهادات» ايزو» الأولى خاصة بنظام تسيير الجودة و الثانية للبيئة و الثالثة اوزاس خاصة بالصحة و السلامة في العمل في انتظار الرابعة لنسخة 2018 سيتم استلامها في نوفمبر القادم. و أضاف ذات المصدر أن المصنع يتعامل مع كبرى شركات البترول العالمية ، حيث لا يبيع منتوجاته إلا بعد أن يتم تسليمه شهادة ريتش كاعتراف بتضمن المنتوجات المواصفات الدولية. كما أن المصنع يعتبر الوحيد في إفريقيا في إنتاجه لبعض المواد.