ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة، خصّص لدراسة عدة ملفات، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وحسب نفس البيان، الصادر اليوم، فقد استعرضت الحكومة التحضيرات المرتبطة بإحياء الذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945، التي كرّسها رئيس الجمهورية يوما وطنيا للذاكرة، تخليدا لذكرى ضحايا هذه المجازر البشعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي، وتكريما وتمجيدا لتضحياتهم البطولية من أجل الحرية والاستقلال. كما وقفت الحكومة على مدى تقدم إنجاز بعض المشاريع المندرجة في إطار برنامج تطوير شبكة الطرقات بالجزائر العاصمة، ضمن استراتيجية السلطات العمومية لفك الاختناق المروري، وتخفيف الضغط على بعض المحاور الرئيسية، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن. واستمعت الحكومة، يضيف البيان "إلى عرض حول ترقية المقاولاتية والمهن والعمل الحر، في إطار مخطط العمل الجديد المتعلق بتطوير عروض التكوين المهني وتكييفها مع احتياجات سوق العمل، وتحسين جودة التكوين، فضلا عن ترقية روح المقاولاتية لدى خريجي مؤسسات التكوين المهني". وأشار البيان إلى أن الحكومة استمعت أيضا إلى عرض حول مخابر التحليل ومراقبة الجودة وآفاق تطويرها، تضمن جملة من التدابير العملياتية الهادفة لتحسين آليات مراقبة الجودة للمنتوجات وقمع الغش وحماية المستهلكين. كما وقفت الحكومة على مختلف التدابير المتخذة الهادفة إلى ضمان تزويد السوق الوطنية بالسلع الأساسية وواسعة الاستهلاك. وأخيرا، وحسب ذات البيان، استمعت الحكومة إلى عرض حول الإجراءات الخاصة بتشغيل الأسطول الوطني للنقل البحري للمسافرين والبضائع، بأقصى طاقاته، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستعملين، مع التأكيد على أهمية تنفيذ مشروع الإصلاحات الخاصة بمؤسسات النقل البحري، الذي أقره مجلس مساهمات الدولة بتاريخ 17-04-2023، من أجل تعزيز مساهمة هذا القطاع في مرافقة الحركية الاقتصادية التي تعرفها البلاد.