طُرد سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، اليوم الإثنين، من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة، أديس أبابا، أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد. ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، فقد جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي الصهيوني، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة. وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.