بعد أن تحدث عن خياراته ومعاييره وكذا تبريره لبعض خياراته وتكلم أيضا عن جولته الأوروبية أجاب ألكاراز عن بعض الأسئلة بخصوص بعض اللاعبين، ألكاراز واصل دفاعه عن خياراته رغم غرابتها وخاصة اللاعبين الغائبين بشكل كبير عن المنافسة في صورة قديورة وزفان . "وجود زفان وقديورة سيساعدنا وراحتهم في صالحنا" الوجوه الأبرز التي سجلت تواجدها في تربص المنتخب المقبل هما زفان لاعب ران وقديورة لاعب ميدلسبرا، فرغم غيابهما الكامل عن المشاركة مع فريقهما إلا أنهما حجزا لنفسيهما مكانا وبرر ألكاراز ذلك بالقول:" وجود لاعبين مثل زفان وقديورة يمكن أن يساعدنا في هذه الفترة، هناك لاعبون كثر يعانون الإجهاد وتواجد زفان وقديورة سيساعدهم، زفان لاعب للمستقبل، فرغم أنه لا يلعب إلا أن استدعاءه أمر جد منطقي ". "حساني لاعب شاب ومتعدد المناصب وهذا في صالح المنتخب" من بين الأسماء التي سجلت أول تواجد لها في المنتخب لاعب فيريا البلغاري إلياس حساني، فرغم أن تواجده كان منتظرا إلا أنه شكل صدمة للبعض خاصة أن بلكالام كان أحسن بحسبهم وعن حساني قال الإسباني: "حساني لاعب شاب يلعب في عديد المناصب كما أنه يعتبر لاعبا مكملا لزملائه وهو يلعب في مراكز الدفاع وأيضا الوسط الدفاعي وهذا في صالحنا. "غياب بلقروي، بونجاح وبلخيثر ليس نهائيا وسيسجلون عودتهم مستقبلا" بعد تبرير سبب تواجد القادمين الجدد كان ألكاراز مطالبا بتبرير تغييبه لأسماء ثقيلة في المنتخب يتقدمها بونجاح (تواجد في القائمة الاحتياطية) حيث قال:"بالنسبة لبلقروي وبونجاح وأيضا بلخيثر فإن استبعادهم لا يعني خروجهم تماما من حساباتي، بالنسبة لي هم مازالوا ضمن خيارتي ومن الممكن أن نراهم في تربصات المنتخب الوطني في القريب العاجل ". "مفتاح أصيب لذلك قررت عدم استدعائه وأمر أوكيدجة لم ينته" في الأخير تطرق ألكاراز لاسمين كانا مرتقبين في قامة المنتخب لكنهما غابا الأول هو حارس ستراسبورغ ألكسندر أوكيدجة وعنه قال:" ألكسندر أوكيدجة مازال ضمن خياراتنا الأمر معه لم ينته بعد" أما الثاني فهو لاعب اتحاد العاصمة مفتاح والذي قدم مستوى كبيرا في الكان الماضي وعنه قال:" مفتاح تابعته في الفترة الأخيرة لكنه أصيب لن يكون حاضرا معنا هذه المرة وسنرى إمكانية تواجده في التربصات المقبلة للمنتخب الوطني ".