لم تبق سوى سويعات فقط قبل اللقاء الهام، الذي ينتظر فريق مولودية وهران أمسية السبت بملعب أحمد زبانة ضد شبيبة القبائل، المباراة التي سيكون فيها رفقاء الصديق براجة مطالبين بالفوز لتفادي الدخول في أزمة بعد التعثرين الأخيرين، ضد شباب قسنطينة واتحاد بلعباس، لكن الأخبار القادمة من تدريبات الفريق لا تدعو في كل المرة للارتياح، فبعد إصابة سنوسي الذي سيغيب مرة أخرى عن الفريق ولن يكون جاهزا للقاء يوم السبت، فإن الحصة التدريبية ليوم أمس عرفت إصابة لاعب آخر مهم في التشكيلة ويتعلق الأمر بهداف الفريق لحد الآن داغولو إيد، هذا الأخير لم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية بعد الاصطدام الذي وقع بينه وبين متوسط الميدان سفيان بوتربيات. كاحله انتفخ والراديو لم يظهر أي إصابة خطيرة وفور الاصطدام أحسّ داغولو بآلام كبيرة ولم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية وقد اقتضى الأمر من ممرض الفريق، عبدات عبد الحليم أن ينقله إلى عيادة فلاوسن، لكي يخضع لفحوصات بالأشعة وحسب الأخير فإن لاعب منتخب إفريقيا الوسطى لا يعاني من إصابة خطيرة، لكن رغم هذا فإن اللاعب يبقى يعاني من آلام ونفخ على مستوى الكاحل، وحسب ممرض الفريق مشاركته من عدمها ستتبين اليوم من خلال آخر حصة تدريبية للفريق والتي من خلالها سيقوم الطاقم الفني باستدعاء ال 18 لاعب المعنيين بلقاء الغد، ضد شبيبة القبائل ويتمنى الطاقم الفني أن لا يجد نفسه يعاني من عدة غيابات، خاصة ما يتعلق الأمر من «داق» الذي يبقى مهما في تعداد الفريق، خاصة في القاطرة الأمامية وحتى وإن قرر الطاقم الفني أن يقوم بتغييرات تحسبا للقاء القادم فإن على الأقل داغولو كان سيتواجد في دكة البدلاء وهو قادر على تقديم الإضافة في أي لحظة كانت. نشير أن ممرض الفريق كان متفائلا بمشاركة اللاعب داغولو لهذه المواجهة. تغييرات مرتقبة في التشكيلة الأساسية ومن المرتقب أن يقوم الطاقم الفني بقيادة شريف الوزاني ببعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها فريق شبيبة القبائل حيث وبعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق بملعب 24 فبراير ستكون هناك عدة تغييرات، في الخطوط الثلاثة. في الدفاع من الممكن جدا أن يتم إقحام زوبير واسطي في المحور ويلعب رفقة بلعباس فريد، ومن المنتظر أيضا أن يلعب بمهاجمين في القاطرة الأمامية، وربما إقحام البوركينابي صانداوقو دون نسيان، أنه من المحتمل جدا أن يجدد الثقة في حسين آشيو في وسط الميدان. وعلى كل فمن المنتظر أن يقحم المدرب تشكيلة تتميز بالنزعة الهجومية وكان شريف الوزاني قد لمح لنا بذلك، صبيحة أمس بعد انقضاء الحصة التدريبية بملعب أحمد زبانة. شريف الوزاني: « نعم ستكون هناك تغييرات وسأقحم اللاعبين الأكثر جاهزية» وفي حديث جمعنا بالمدرب سي الطاهر شريف الوزاني أشار لنا أنه سيقوم بتغييرات في التشكيلة التي ستواجه «الكناري» : «المباراة التي تنتظرنا هذا السبت بملعب أحمد زبانة، ضد شبيبة القبائل لن تكون سهلة، لأن الشبيبة هي الشبيبة وتبقى فريقا عريقا ونحن من جهتنا علينا أن نعترف أن الظروف التي نمر بها صعبة للغاية والفوز في هذا اللقاء أمر ضروري وفيما يخص التعداد الذي سأقحمه في هذا اللقاء، فإنه سيكون مخالفا للتشكيلة التي واجهت إتحاد بلعباس وككل مرة سأقحم اللاعبين الأكثر جاهزية والذين أراهم قادرين على تقديم الإضافة للفريق وأتمنى أن يكونوا عند حسن ظني وأن يؤدوا ما عليهم فوق المستطيل الأخضر». «أريد أكثر مسؤولية من اللاعبين» وقد أضاف لنا المدرب العائد لمولودية وهران : « يجب على اللاعبين كما سبق وأن صرحت لهم أن يحترموا قراراتي وإن لم أقحم أحدا منهم عليه أن يواصل العمل ويفرض نفسه في المرة القادمة. أريد من اللاعبين التحلي بأكثر مسؤولية، حيث يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم لأن مصير هذا النادي العريق بين أيديهم لا يجب أن يتحججوا بأي أمر آخر وعليهم أن يضعوا مصلحة الفريق فوق أي اعتبار وعليهم أن يكونوا واعين بأن الفوز أمام شبيبة القبائل أمر ضروري وعلى كل لاعب يقحم أن يقدم أفضل ما عنده ويتحلى بالإرادة اللازمة لكي نفوز لأن مصير الفريق مرتبط بأداء كل واحد فينا». و أضاف لنا، شريف الوزاني أنه لحد الآن راض على ردة فعل العناصر الجديدة التي لمس منها إرادة وجدية كبيرة في العمل، هو الذي كان راضيا في اللقاء الأخير بملعب 24 فبراير عن أداء «الحرامي» حسين آشيو.