بطاقة اللقاء ملعب 24 فبراير، جمهور متوسط، أرضية صالحة، ثلاثي التحكيم بقيادة عبيد شارف، بوفلفل و تامن. الإنذارات: بحاري الد47، عيساوي الد69 (ا.بلعباس) دهارالد73(ش. بلوزداد) ا.بلعباس: بن موسى، صايم، بلهادي، معزيز، خالي، بن عطية، لبيوض، حميش( عيساوي الد67)، يوسف سليمان، البحاري ( بونوة الد80)، بلقرفي ( بوخاري الد56). المدرب: عسّاس ش.بلوزداد: شويح، مسعودي، بوقجان، عبدات، خوذي، عنان، بن علجية مهدي ( حجاج الد85)، بن علجية محمد، عمرون، دهار ( طافات الد75)، ربيح ( نايلي الد82) المدرب: بوعلي انتهت المباراة بين اتحاد بلعباس و شباب بلوزداد بالتعادل السلبي الذي لا يخدم مصلحة الفريق المحلي الذي لم يُؤكد صحوته الأخيرة و بالتالي تعقدت وضعيته في مؤخرة الترتيب على خلاف الشباب الذي عاد بنقطة ثمينة تسمح له بمواصلة مشوار البطولة بخطى ثابتة. تميز الشوط الأول بمستوى فني متوسّط مع تكافؤ في اللعب من الجانبين حيث لم يفرض أي فريق على الآخر طريقة لعبه. و كانت البداية في صنع المحاولات الهجومية من جانب الفريق الزائر شباب بلوزداد الذي اعتمد لاعبوه بالدرجة الأولى على القذف من بعيد في سبيل مُخادعة الحارس بن موسى و ربما كانت تلك تعليمات المدرب بوعلي الذي يعرف جيّدا قدرات حارس الاتحاد. و كان ربيح أول لاعب يُقلق دفاع المكرة في الد12 عن طريق مُخالفة مُباشرة لكن الحارس بن موسى يُبعد الخطر بصعوبة وجاء رد المحليين صعبا في الد18 بواسطة المهاجم بحاري نصر الدين الذي تلقى كرة على طبق من الظهير الأيسر بلهادي غير أن رأسية ابن بطيوة تصدى لها حارس الشباب شويح من خط المرمى رغم أن المهاجم بحاري كان بوسعه التهديف بحكم تواجده وجها لوجه أمام المرمى. الزوار اعتمدوا على الكرات الثابتة بالدرجة الأولى وواصل الزوار الاعتماد على المخالفات ومن تنفيذ ربيح و في كل مرّة الحارس بن موسى يكون بالمرصاد مثلما حدث مع مخالفة الد24 و بالمقابل مُخالفة بن علجية مهدي في الد32 اصطدمت بالعارضة الأفقية في أول فرصة خطيرة لأبناء بوعلي و لم تُشكّل قذفة حميش في الد34 أي خطر على الحارس شويح الذي التقط الكرة بسهولة نسبية. محاولات هجومية عقيمة من الجانبين و في المرحلة الثانية، دخل الاتحاد بنوايا واضحة و هي إيجاد السبيل للتهديف و كاد بحاري في الد57 أن يستغل خطأ لا يُغتفر على مُستوى دفاع الزوار لولا يقظة الحارس شويح الذي كان أسرع من المهاجم العباسي. رد فعل الزوار كان سريعا عن طريق خوذي بقذفة قوية أبعدها من مقربة خط المرمى القائد بن عطية بعد كرة مرتدة إثر تنفيذ ركنية و في الد60 يوسف سليمان يقود هجوما مُعاكسا سريع لكن تصويبته لم تكن مركزة و لم تحمل الدقائق المتبقية من عمر المواجهة الجديد المرتقب إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي. رجل المقابلة: عبدات رجل المهام الصعبة كان متوسط الميدان عبدات رجل المواجهة دون منازع بالنظر لروحه القتالية ورغبته الشديدة في المساهمة في انتصار فريقه و قد أوكل المدرب مهمة صعبة للاعب عبدات بتحويله إلى مُدافع محوري ورغم ذلك، نجح في تأدية الدور الجديد الذي قدم له بالعلامة الكاملة إلى درجة أن مهاجمي الشباب لم يقدروا على اجتيازه و لعل نجاح عبدات في أداء مباراة قوية في منصب حسّاس سيُعطي حلولا إضافية للمدرب حول الدور الذي يُمكن إسناده للاعب. خالد- بعسّاس: «نقص الفعالية حرمنا من الفوز» «في الواقع نقص الفعالية حرمنا من تحقيق نتيجة إيجابية، حيث أهدرنا بعض الفرص القابلة للتهديف، رغم اجتهاد اللاعبين في اختراق دفاع الشباب و رغم ذلك، لا ألوم أشبالي لأن المردود العام تحسّن بشكل كبير مقارنة بالأسابيع الماضية و الثقة عادت كما أن تعثر الشلف و الوداد يبقى في صالحنا و يمنحنا فرصا إضافية للدفاع عن حُظوظ البقاء و سنُواصل العمل بنفس الجدّية حتى نخرج من منطقة الخطر. بوعلي: «التعادل منطقي و نطمح لضمان البقاء مبكّرا » «في تصوّري الأحوال الجوّية الصعبة قد عرقلت أشبالي لأداء لقاء قوي و هو ما جعلنا نحضر إلى مستوى فني متوسّط و أظن أن نقطة التعادل منطقية و من جهتنا سنُحاول ضمان البقاء مبكّرا قبل الحديث عن طموحات أخرى و أتمنى أن يخرج الاتحاد من منطقته الصعبة الحالية»