كما كان متوقعا فقد حل مسؤولو الطاسيلي بقسنطينة أمس وهذا من أجل إنهاء كل الأمور المتعلقة أو بالأحرى المعاملات التي ستمكن المجمع من الشروع في عمله كأكبر مساهم في الشركة الرياضية لشباب قسنطينة وبالفعل فقد اجتمع مسؤولو الطاسيلي بإدارة بوالحبيب وقد كان الاجتماع جد حاسم في مستقبل الفريق، كونه درس نقاطا عديدة ومهمة جدا ستجعل المسيرين يشرعون في تطبيق المشروع الضخم الذي وعدوا به أنصار النادي الرياضي القسنطيني. سوسو عمل بمعدل ساعي يفوق 15 ساعة يوميا وسلمهم الأوراق الأمر المؤكد والذي لا يرقى إليه الشك أن مسؤولي الطاسيلي قد جاؤوا من أجل استلام التقرير أو الحصيلة المالية للسنوات الثلاث الماضية وهو ما كان لهم، حيث تحصلوا على ما أرادوه و بالتالي باتت لديهم فكرة عامة عن الديون التي يتخبط فيها الفريق في السنوات الماضية والتي عقدت كثيرا من عمل المسيرين خاصة وأن القوانين في صالح أصحاب الدين، وبالتالي انتهت الإدارة أخيرا من تحديد ما على الطاسيلي تسديده من ديون. تسوية الديون وأجور اللاعبين أبرز أعمالها القادمة ما يجب أن نشير له هو أن شركة الطاسيلي ستقوم بتسوية كل الديون الحقيقية التي على عاتق الفريق منذ سنوات وبالتالي ستكون الانطلاقة الحقيقية للفريق أي أن المسيرين سيعملون حاليا دون مشاكل، كما كان عليه سابقا والفيفا تطالب بأموال اللاعبين وكذلك الفاف وبالتالي سيكون التركيز في الأيام القادمة على جعل فريق شباب قسنطينة أحد أكبر الفرق في إفريقيا وتحديد هدف اللقب بعد موسمين أو ثلاثة الذي سيكون بعد ذلك تحقيقه في ظل الأريحية المالية التي سيكون فيها الفريق مستقبلا. سوناطراك سلمت لاعبي الشناوة أموالهم والدور على لاعبي الخضورة أهم نتائج الاجتماع الذي عقد بفندق نوفوتيل يوم أمس هو القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة والقاضي بتسريح أجور اللاعبين في الأيام القادمة أي أن المجمع سيكون المسؤول عن أجور اللاعبين وكل أمور النادي المادية منذ شهر فيفري بدل مارس، كما كان متوقعا، هذا وقد تحملت إدارة فرصادو على عاتقها مهمة تسليم أجور اللاعبين وتمويل الفريق في الفترة الانتقالية أي منذ تاريخ توقيع البروتوكول إلى موعد تسليم أجور اللاعبين من قبل المجمع. مجلس الإدارة يعول على سوسو، فرصادو ولومير للنهوض بالخضورة بحكم أن لومير كان طرفا مهما في الفريق فقد تحدث مسؤولو المجمع سابقا طويلا مع بطل العالم وأوروبا وإفريقيا وقد وضعوا فيه كل الثقة لإنجاح مشروع الفريق كما طالبوا منه أن يضع خطة عمل طويلة المدى وهو ما وافق عليه المدرب الذي كان مباشرة بعد استلامه مهمة تدريب الفريق قد سلم سوسو خطة عمل لموسم كامل، ولكن ذلك لم يكن لينجح كون ملعب التدريبات كأبسط حل غير موجود.