يكون مسيرو الشباب قد التقوا المدرب روجي لومير في السهرة وهذا من أجل توقيع العقد بعد المفاوضات الشاقة التي ربطت الطرفين بالهاتف وفي قسنطينة عندما حل المدرب في المرة السابقة وبعدها بالهاتف لذلك كان لقاء أمس جد حاسم والمفاوضات تكون قد وصلت لنقطة النهاية بعد سوسبانس طويل، ويكون المدرب قد وقع عقدا لموسم واحد قابل للتجديد. اللقاء كان ب”نوفوتيل” في السهرة والهدف حسم المفاوضات بحكم أن المدرب روجي لومير يقيم حاليا بفندق نوفوتيل كان موعد المفاوضات مبرمجا في الظهيرة ولكن المفوضات برمجت في السهرة والأكيد أنه وبعد طول انتظار كان الهدف الرئيسي من لقاء لومير وسوسو هو وضع نقطة نهاية لمسلسل المفاوضات ويكون المدرب قد وقع نهائيا وأنهى كل السوسبانس الذي اكتنف المفاوضات في وقت سابق. التعب الشديد الذي نال من المسيرين آخر المفاوضات للسهرة كان مبرمجا أن يلتقي المسيرون بلومير في الظهيرة وهو الكلام الذي قاله سوسو للومير في نهاية المواجهة أمام حضور رجال الإعلام أين قال له بأن موعد لقائهما سيكون في الفندق عند الظهيرة ولكن التعب الشديد الذي نال المسيرين الذين لم يناموا طيلة الفترة الماضية وهذا لعملهم الساعي لتحضير لقاء نيس الفرنسي وجعل العرس ينجح كل هذه الأسباب حالت دون ذلك . المفاوضات بالهاتف أخذت أشواطا وحتى لومير صرح بموافقته على العرض كما سبق وأن قلنا توصل كل من مسؤول الإدارة بوالحبيب ولومير إلى مسودة اتفاق موحدة بعد أن أرسل الفرنسي عرضه عبر محاميه في وقت سابق، وقال سوسو بالحرف الواحد في تصريحات سابقة “اتفاقنا يسر في الطريق السليم، وما علينا سوى ضبط بعض الرتوشات مع المدرب السابق للمنتخب التونسي، وبعدها سيكون كل شيء رسميا وسنطلع الجميع على ذلك”، كما يرتقب أن تكون عملية الإمضاء بين الإدارة والفرنسي لومير قد تمت أمس حسب ما علمنا. رهان على منحه صلاحيات كبيرة منها الإشراف على مركز التكوين حسب ما أكد سوسو في وقت سابق فإن صلاحيات المدرب الفرنسي ستكون كبيرة حيث يريد المسيرون أن يستفيدوا من خبرة لومير روجي في تسيير مراكز التكوين وتأطير الشبان، وهو ما يطمح له المسيرون على المدى المتوسط، وبالطبع سيكون مركز التكوين المنتظر حتى العام القادم على أقصى تقدير تحت تصرفه وبالتالي بقاء لومير في قسنطينة لوقت طويل أمر شبه مؤكد. مواضيع كثيرة تكون قد فصل فيها وأهمها مكان التربص يكون المسيرون قد فصلوا في مواضيع كثيرة تهم مستقبل المدرب روجي لومير مع الفريق وطريقة عمله ناهيك عن طاقمه الفني الذي سيعمل معه الموسم القادم ومكان التربص الذي قيل عنه الكثير ويكون المسيرون قد شرحوا لهم موقفه برغبتهم في العودة إلى تونس من جديد لاعتبارات عديدة أهمها قرب المسافة بين قسنطينة وعين الدراهم، وكذا لظرف العمل في التربص الأول والتي كانت جد ملائمة لضمان عمل كبير.