علمنا من مصدر من داخل مبنى الفاف أن محافظ لقاء الجزائر والمغرب لم يدوّن في تقريره أي شيء ضد لاعب أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ، رغم أن هذا الأخير حاول الاعتداء على الحكام بعد نهاية اللقاء في حظيرة السيارات، حيث لم يتعرف المحافظ على أي لاعب، ولم يكتب أي اسم من التشكيلة المغربية بخصوص محاولات الاعتداء على الحكم التي حصلت بعض المباراة. اللاعب لن يعاقب ونجا من فعلته بعدما تأكد الجزائريون أن محافظ اللقاء لم يكتب في تقريره أي إسم للاعب مغربي حاول إثارة المشاكل في الداربي المغاربي، على غرار مروان الشماخ الذي لم يدون إسمه في التقرير الأسود الذي أعده المحافظ، فإن اللاعب سيشارك في لقاء العودة بنسبة كبيرة ولن تمسه أي عقوبة شخصية وفي حال سقوط العقوبات فإنها ستكون على المنتخب المغربي . المحافظ اكتفى بذكر ما حصل بشكل عام حسب مصدرنا، فإن محافظ اللقاء اكتفى بتدوين التقرير بشكل عام، أي أنه ذكر الفريق ككل وليس لاعبا باسمه، وهو ما يعرض المنتخب المغربي إلى العقوبة بشكل جماعي وبنسبة كبيرة ستكون العقوبة مالية أوإنذار من طرف الكاف، وهو ما لن يضر المنتخب بشكل خاص لأن لاعبيه لن تمسهم أي عقوبات للغياب أمام الجزائر. رئيس وفد المنتخب المغربي سيعاقب بشدة عكس اللاعب الشماخ الذي لن يعاقب شخصيا بسبب ما ورد في تقرير محافظ اللقاء، فإن رئيس الوفد المغربي سيعاقب بشدة من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد التقرير الذي قدمه المحافظ إلى هيئة حياتو في الساعات القليلة الماضية، سيما أن المراقب شاهده وهو يشتم حكم المباراة ويتهمه بتلقي الرشوة من طرف الجزائريين داخل غرف حفظ الملابس. والتر غايغ غادر مع الحكام في نفس السيارة هذا وكان موفد الفيفا الخبير الأمني والتر غايغ قد غادر ملعب19 ماي بعنابة في السيارة التي أقلت الحكام إلى فندق سيبوس ، وكان شاهدا على محاولة الشماخ الاعتداء على الحكم وعلى الشتائم التي قدمها رئيس الوفد لأصحاب البذلة السوداء، إلا أن والتر لم يتعرف على الشماخ في الوقت الذي تعرف على رئيس الوفد، ولهذا فإن مروان لن يعاقب وحتى غايغ لم يتعرف عليه. الخبير الأمني السويسري سيكون حاضرا في لقاء العودة مثلما أكده لنا فور وصوله إلى مطار رابح بيطاط بعنابة، أكد والتر غايغ أنه سيكون حاضرا في مواجهة العودة التي ستجري في الدارالبيضاء المغربية، ليقف على كل صغيرة وكبيرة وليتأكد أن الأمور ستكون على أحسن ما يرام، علما أن غايغ كان حاضرا من قبل في لقاء الجزائر ومصر بالجزائر وحتى بالقاهرة، والمواجهة الفاصلة بين الجزائر والمنتخب المصري في السودان نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها لقاءات الداربي والشحن الإعلامي الذي يصاحبها.