عاد فريق شبيبة القبائل مساء أول أمس بنقطة ثمينة من ملعب باتنة، أين فرض رفاق المتألق قاسي صدقاوي التعادل على فريق شباب باتنة بعقر داره وأمام جماهيره، وتجاوز الفريق القبائلي عقبة الشباب بنجاح رغم الظروف الصعبة التي يعيشها النادي القبائلي بعد الهزيمة أمام بلوزداد وإقالة المدرب مزيان إيغيل. الدفاع القبائلي يُؤكد قوته من مباراة لأخرى مرة أخرى اتضح أن فريق شبيبة القبائل يملك خط دفاع جد قوي وجد متماسك حيث يصعب لأي فريق اختراقه، وأثبت ذلك يوم أول أمس، حيث تمكن رفاق القائد علي ريال من صد جميع محاولات مهاجمي شباب باتنة الذين فرضوا ضغطا رهيبا على الكناري، إلا أن صلابة دفاع الشبيبة سمحت للفريق بالعودة إلى تيزي وزو بنقطة ثمينة. الشبيبة كانت في أحسن أحوالها البدنية إلى جانب الطريقة الدفاعية المحكمة التي طبقها الطاقم الفني للكناري والتي سمحت للفريق بالعودة إلى تيزي وزو بنقطة ثمينة أمام فريق شباب باتنة، يتواجد فريق الكناري في أحسن أحواله البدنية، حيث ظهر انضباط تكتيكي شديد لدى عناصر التشكيلة القبائلية طيلة فترات المباراة واستطاع رفاق مترف تسيير المباراة بشكل ذكي، ما جعل الفريق ينهي المواجهة بالنتيجة التي كانت تخدم مصالح الشبيبة. كمارا وصدقاوي يتألقان في وسط الميدان أكد العاجي مدني كمارا أنه بدأ يستعيد كامل قدراته الفنية والبدنية، حيث قدم مباراة في المستوى رفقة زميله قاسي صدقاوي في منطقة وسط الميدان، هذا وكان كمارا أحسن لاعب في الشبيبة خلال مواجهة بلوزداد، ما جعل المدرب كاروف يجدد ثقته في قدراته وفضله على حسين العرفي الذي تراجع مستواه بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة. الهجوم يبقى نقطة ضعف الفريق و 270 دقيقة دون تسجيل أي هدف رغم أن الجميع اتفق على أهمية عودة شبيبة القبائل بنقطة التعادل يوم أول أمس من ملعب باتنة، إلا أن فريق الكناري لازال عاجزا عن تسجيل الأهداف، حيث يحتل المركز ما قبل الأخير في هذا الجانب، وظهر عجز كبير على مستوى عناصر الخط الأمامي في الوصول إلى مرمى الحارس المنافس وهو الأمر الذي يقلق أنصار الفريق كثيرا خصوصا وأنهم ينتظرون من فريقهم لعب ورقة اللقب، ولم يسجل فريق الكناري أي هدف منذ 270 دقيقة كاملة. كاروف ينجح في أول امتحان نجح مراد كاروف المدرب الشاب لفريق شبيبة القبائل في تجاوز اختبار صعب يوم أول أمس وحقق نتيجة إيجابية أمام فريق شباب باتنة، وعرف كاروف كيف يُحفز لاعبيه على أداء مباراة كبيرة بإرادة قوية رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق ورغم الضغط الكبير المفروض على اللاعبين، كما يكون قد كسب ثقة الإدارة التي قد ترسمه مدربا للفريق إلى غاية نهاية الموسم.