بطاقة اللقاء ملعب العقيد لطفي بتلمسان، طقس غائم وبارد، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: إبراهيمي، شبلاح وإيدير. الانذارات: بوسحابة الد 28 ، سامر الد 90 لتلمسان ، بورواغ الد 70 ، عڤون الد 34 ، بوعلي الد 112 لعين مليلة الأهداف: سامر الد14 للوداد ، عڤون الد 34 لعين مليلة و. تلمسان: بريكسي، سيدهم، رنان، بولمدايس، زواق، رشروش (بلغري الد 80) ، جربوع، سامر، بوسحابة، بناي (طويل الد 65 )، غزالي. المدرب: عبد الكريم بن يلس أ.عين مليلة: غربي، زواد، ريحاني، بونطالي، بورواغ، وارث، بوعلي، زوبيري، حال سعيد، زغمار (حرحوز الد 65)، عڤون. المدرب: مليك مڤرة احتضن ملعب العقيد لطفي بتلمسان المباراة التي جمعت ما بين الوداد المحلي وجمعية عين مليلة برسم الدور الثمن نهائي من منافسة السيدة الكأس ، وهي المباراة التي دخلها كلا الفريقين بشعار اقتناص تأشيرتها من أجل الرفع من معنوياتهما وتحقيق الوثبة البسيكولوجية التي تسمح لهما بالتفرغ للبطولة بالكيفية اللازمة، هذه الرغبة لم يلمسها الأنصار الحاضرين في ال17 دقيقة الأولى من المباراة حيث شهدنا لعبا فاترا وعشوائيا من كلا الجانبين لنقف على أول محاولة من جانب أصحاب الدار وبتهديد صريح عن طريق بوسحابة الذي انفلت من على الجهة اليسرى ووزع ناحية الرؤوس إلا أن الدفاع أبعد الكرة بصعوبة ، ليرد عليه الزوار بعد دقيقة فقط عن طريق حاج سعيد بلقطة مماثلة أبعدها الحارس بريكسي بصعوبة. سامر يمنح التقدم للزيانيين وتواصلت محاولات أبناء تلمسان لنشهد فرصة خطيرة في الد 26 عن طريق يوسف غزالي الذي قام بعمل فردي جميل توغل اثره في الجهة اليسرى من دفاع عين مليلة ليوزع كرة قوية ضاعت بين أقدام مهاجمي الوات، التي تمكنت من التقدم في النتيجة دقيقتين بعد ذلك بواسطة متوسط الميدان سامر الذي استثمر في التعامل السيء للحارس غربي مع مخالفة بوسحابة القريبة، والتي ردها له ليضعها دون عناء في الشباك معلنا عن الهدف الأول لفريقه. عڤون يعيد المباراة لنقطة الصفر هذا الهدف نزل كالصاعقة على الزوار الذين عملوا على الخروج من قوقعتهم الدفاعية من أجل الرد عليه، وهو ما كان لهم بعد استفادتهم من مخالفة من على بعد 20 مترا نفذها العڤون ببراعة، وفي الزاوية البعيدة تركت بريكسي يتأملها وهي تزور شباكه، ورغم محاولات بوسحابة في الد ال41 وسامر في الد 45+1 في إعادة فريقهما في النتيجة إلا أن الأخيرة بقيت على حالها، ليعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي. المرحلة الثانية لم تأت بالجديد الشوط الثاني وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه مهرجان من الأهداف إلا أننا اصطدمنا بفشل كلا الفريقين من الوصول إلى الشباك رغم انتعاش اللعب لنقف على أول تهديد من بوسحابة الذي وزع ناحية سامر إلا أن رأسية الأخير أخطأت المرمى، بوسحابة دائما ينفذ مخالفة في الد 55 ورأسية زواق يبعدها غربي ببراعة، وفي الد 69 غزالي يقوم بعمل جيد ويمرر ناحية طويل الذي هيأ الكرة لسامر وهذا الأخير يضيّع بطريقة غريبة،لتمتد المواجهة إلى الأشواط الإضافية الأولى والثانية والتي لم تأت بالجديد رغم المحاولات التي كانت من نصيب بلغري الذي سدد كرة قوية في الد 105 مرت فوق الإطار بقليل، رد عليها المتألق حاج سعيد بأخرى مماثلة أخطأت هي الأخرى شباك الحارس بريكسي، لينتهي الشوطان الإضافيان ويمر الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لأصحاب الأرض( 2-3 )، ليضرب الزيانيون موعدا لأنصارهم في الدور المقبل. رجل المقابلة: حارسا الفريقين قدما مباراة كبيرة حتى لا نظلم أحدا فضلنا أن نمنح لقب رجل مباراة البارحة لحارسي الفريقين ويتعلق الأمر هنا بحارس وداد تلمسان بريكسي، وكذا نظيره من عين مليلة غربي، حيث تمكن الأول من ترك بصمته في اللقاء وهذا بالنظر إلى تصدياته التي حرمت الزوار من إنهاء المباراة لصالحهم وكذا حرمانه لهم من أهداف محققة ساهمت براعته في إبعادها ، كما أن الثاني الذي عوض الحارس الأساسي ذبيح بدوره قدم مواجهة كبيرة وتمكن من صنع اسم له من بوابة وداد تلمسان، رغم أن الحظ لم يكن في جانبه لإهداء فريقه ورقة التأهل إلا أن ما قدمه طوال ال120 دقيقة يستحق التحية والتشجيع. بن يلس: «الأرضية أعاقتنا وتركيزنا منصب على البقاء» «كما رأيتم حققنا فوزا صعبا وهذا بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي توجد عليها أرضية الميدان، أقول وأكرر أن الكأس ليست من أهدافنا، وتركيزنا منصب على البطولة الوطنية، تنتظرنا مواجهتين في غاية الصعوبة أمام الشلف والعلمة على التوالي، سنعمل من خلالهما على الخروج بنتيجتين مرضيتين.» مڤرة: «بدنيا كنا أحسن من الوداد ولا نستحق الإقصاء» «متأسف لنتيجة اليوم، رغم أنني راض كل الرضا عن ما قدمه أشبالي طيلة ال120 دقيقة، وهذا لوقوفنا الند للند مع المنافس الذي يفوقنا في المستوى وكذا استفادته من عاملي الأرض والجمهور، قياسا بمستوى لاعبي الوات لم نتعب بدنيا حيث أكملنا ال120 دقيقة بدون أية مشاكل، لتمتد المباراة إلى ركلات الترجيح وهنا الحظ أدار لنا ظهره، رغم أنه كنا قادرين على حسم نتيجة المباراة من دون الوصول لركلات الترجيح.»