اختار المشرفون على التنظيم، فندقي الهواء الجميل 1 و 2 لإقامة المنتخبات الإفريقية الثلاثة المعنية بالمجموعة الأولى و الأمر يتعلّق بغانا، البينين و مصر الشقيقة و بذل القائمون على التنظيم مجهودات كبيرة لتوفير الإمكانات اللازمة لضيوف الجزائر و ضمان وسائل الراحة و الاسترجاع للمنتخبات الإفريقية التي أكدت بأن «نوعية « الإقامة جيّدة و من هذه الناحية لا يُوجد أي إشكال طالما أن الفندقين متعودان على استقبال فرق رياضية وطنية بمناسبة برمجتها لتربصاتها الاستعدادية على غرار النصرية و الحراش و عليه فإن التجربة المُكتسبة أفادت المشرفين على الفندقين لتوفير ظروف الإقامة المريحة للمنتخبات الإفريقية الثلاثة. السيّاح غير معنيين بالإقامة فيهما طوال الدورة قرّر المشرفون على تنظيم الدورة عدم السماح لأي متوافد على الفندقين للإقامة فيهما لتفادي أي تشويش على تفكير و تركيز لاعبي المنتخبات المعنية و يتواجد فريقا البنين و غانا في الفندق الهواء الجميل 2 بينما المنتخب المصري يتواجد في فندق الهواء الجميل 1. ممثلو الكاف والفاف يُقيمون بمقر الولاية يُقيم ممثلو الكونفيدرالية الإفريقية وكذا «الفاف» على مستوى مقر إقامة ولاية عين تموشنت، في ظل عدم امتلاك المدينة لفنادق «فاخرة» أخرى بديلة عن منشأتي الهواء الجميل 1 و الهواء الجميل 2 و لو أنه ثمة مركبات سياحية في تارڤة و بني صاف لكن المنظمين فضلوا مقر الولاية لبعد المسافة. مركبات بني صاف، و بوحجر لإيواء الصحافيين بحكم عدم امتلاك عين تموشنت لمرافق إقامة أخرى تضمن الراحة التامة ما عدا الهواء الجميل 1 و الهواء الجميل 2 فإن الفضوليين و الصحافيين الجزائريين الذين جاؤوا إلى عين تموشنت لتغطية الحدث اضطروا للإقامة بالبلديات المجاورة سواء بني صاف عن طريق مركبها السياحي أو في تارقة أين يستقر فيها صحفيو وعمال اليتيمة أو بحمام بوحجر. نجاح التنظيم سيُعزز حظوظ الجزائر لاحتضان «كان» 2019 يؤكد المتتبعون أن نجاح التنظيم على مستوى «كان» الأواسط سيمنح للجزائر نقاطا مهمة و تُعزّز حُظوظها في احتضان كان الأكابر ل2019 في حال تقديم الطلب بشكل رسمي حيث أكد حياتو في آخر تصريح صحفي له بأن الجزائر لم تقدم بعد ملفها لكنها تملك كل المقومات لتنظيم مثل هذه المنافسات و في ذات الوقت كان رئيس الفاف قد أكد بأنه يعتزم إيداع ملف ترشح الجزائر لاحتضان هذه الدورة. و قبل ذلك، فإن المشرفين على تنظيم «كان» الأواسط مدعوون لضمان كل أسباب النجاح حتى يتم لفت انتباه مسؤولي الكاف على أن الجزائر «قادرة على شقاها» و يُمكنها تنظيم المسابقات الإفريقية بهذا الحجم وهذه الأهمية.