كشف المدرب بيتر بونو جونسون، الذي يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الغامبي، أن المنتخب الجزائري الذي سيواجهه فريقه في ال29 من شهر فيفري الجاري، لحساب الدور التمهيدي لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2013، يملك خطا هجوميا متخصصا في إهدار الفرص السانحة للتهديف، مؤكدا أن تشكيلته محفزة وعلى أتم الاستعداد للمقابلة التي ستجمعها بمحاربي الصحراء، والتي تدخل في إطار الدور الثاني من مرحلة الذهاب لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 . «خطر الفريق الجزائري يأتي من لاعبي خط الوسط» أوضح الناخب الغامبي في تصريحه للإذاعة الدولية الجزائرية أمس السبت، أنه عاين أشرطة مواجهات محاربي الصحراء، أين اكتشف أن عناصر الخط الأمامي متخصة في تضييع الفرص أمام المرمى، عكس عناصر وسط الميدان الذين يتسمون بالنشاط، وقادرين على صنع الفارق في أي لحظة، مشيرا في معرض حديثه أن تشكيلة المنتخب الجزائري تضم عناصر تنشط في بعض البطولات الأوروبية القوية، لكن مستواهم الفني يبقى متباينا حسب المدرب الغامبي. « لدى أشبالي إرادة وعزيمة كبيرتان للإطاحة بمحاربي الصحراء» أما عن مدى استعداد أشباله لمواجهة رفقاء بوقرة، قال التقني بونو جونسون أن المنتخب الغامبي يعتمد على عدد كبير من المحترفين الذين ينشطون في كل البطولة السويسرية، السويدية، التركية، الألمانية، البوركينابية والنيجيرية، مؤكدا أنه قام بمعاينتهم ومراقبة تحضيراتهم مع فرقهم في الفترة الأخيرة، أين قال إنه وجدهم في فورمة عالية وعزيمة كبيرة للمواجهة التي سيحتضنها ملعب بانغول ضد الخضر، ما أثار حسبه تفاؤلا كبيرا لديه لإثبات الذات وتحقيق الانتصار على أشبال المدرب حاليلوزيتش، للإشارة فإن المدرب بيتر بونو جونسون البالغ من العمر 48 سنة، قد تولى مهمة الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب غامبيا مطلع شهر جانفي الماضي. ويبدو أن مدرب المنتخب الغامبي، قد فضل شن حربا نفسية مسبقة على نجوم الخضر، من خلال هذه التصريحات المشككة في قوة المنتخب وفي نجاعة مهاجميه، ما يعني أن مرحلة الجد قد بدأت بالنسبة لمنافس التشكيلة الوطنية، حتى وإن كان الفاصل الزمني يبدو طويلا عن موعد المباراة، ومع ذلك فإن الخضر مطالبون بالتحضير الجيد للمواجهة، وأن يعدوا العدة كما ينبغي، طالما أن الغامبيين يبدو أنهم دخلوا من الآن في جود المقابلة، وإلا كيف نفسر تصريحات المدرب جونسون، وتحامله على المنتخب الوطني وخطه الهجومي بالخصوص.