العميد جاهز للإطاحة بالحمراوة وتعميق الفارق عن الملاحقين تضبط ساعات عشاق اللونين الأحمر والأخضر على موعد مباراة اليوم، والتي ستجمع فريقهم مولودية الجزائر بالضيف مولودية وهران، لرسم الجولة ال 24 من عمر البطولة المحترفة الأولى، والتي سيكون مركب 5 جويلية الأولمبي مسرحا لها انطلاقا من الساعة السادسة مساء، في لقاء سيكون مهما ومهما للغاية، خاصة بالنسبة لمولودية الجزائر، والذي يراهن على تحقيق الفوز من أجل البقاء في كوكبة المقدمة، وتشديد الخناق على صاحب المركز الثاني اتحاد الحراش، ومن جهتها، لن يكون تنقل «الحمراوة» إلى العاصمة من أجل النزهة، بل سيرمي بكل ثقله لتسجيل نتيجة إيجابية تجعله يبتعد ولو مؤقتا عن منطقة الخطر، وإنعاش حظوظه في تحقيق البقاء. التعثر ممنوع… ويبقى الشعار الوحيد الذي سندخل به كتيبة المدرب مناد لقاء «الحمراوةé، هو التعثر ممنوع، وذلك انطلاقا من لقاءات الجولة ال 24 من عمر البطولة، خاصة وأن صاحب المركز الثاني اتحاد الحراش سيكون معنيا بلقاء في متناوله، حين يستضيف شبيبة الساورة، وهو ما يجعل المولودية أمام حتمية الخروج من مباراة اليوم بكامل الزاد، للحفاظ على الأقل على فارق النقاط بينها وبين صاحب المركز الثاني. …والحذر مطلوب تواجد مولودية وهران في الكرز الثالث عشر وبرصيد 23 نقطة، لا يعني بالضرورة أنه فريق ضعيف وسهل المراس، بل بالعكس تماما، سيعمل المستحيل من أجل العودةى من مباراة اليوم تسجيل نتيجة إيجابية، تكون جرعة أوكسجين زائدة من أجل تحقيق البقاء، وهو الأمر الذي يتوجب على مناد ولاعبيه أخذ الحيطة وتفادي أية مفاجأة قد ينسج خيوطها ابناء وهران، ويجب أيضا على المولودية العاصمية، البحث عن تسجيل أهداف مبكرة وقتل المباراة قبل أوانها. التشكيلة المحتملة جميلي، بصغير، بابوش، جغبالة، بشيري، غازي، قاسم، مترف، ياشير، جليط، بوڤاش. شهاب عبد الله «الحمراوة» حالفين « ما يخسروش» وسيلعبون دون عقدة في 5 جويلية سيكون فريق مولودية وهران أمسية اليوم على موعد مع لقاء أقل ما يقال عنه أنه مهم للغاية لما تبقى من مشوار الفريق في بطولة الرابطة الأولى المحترفة ورحلته للبحث عن تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار. بعد الفوز الأخير المحقق ضد مولودية العلمة والذي سمح لأشبال سليماني من مغادرة المراتب الثلاث الأخيرة، يسعى «الحمراوة» لتأكيد ذلك أمسية اليوم بملعب 5 جويلية، لكن مهمة المولودية لن تكون سهلة لأن الأمر يتعلق بالعميد، الذي يتواجد في فترة جيدة ويحتل المركز الثالث. رفقاء زيدان دون عقدة بالعاصمة سيدخل زملاء محمد الأمين زيدان دون عقدة لأرضية ملعب 5 جويلية، لأن المعنويات أصبحت في السماء بعد التأهل لربع النهائي في منافسة الكأس والفوز في البطولة، أضف إلى ذلك أن المدرب سليماني قد قام بعمل بسيكولوجي كبير مع اللاعبين، حيث بسط لهم المهمة مشيرا لهم أنهم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية بالعاصمة أين أشار لهم أن ملعب 5 جويلية هو ملعب «محايد» وملك لكل الجزائريين. رحلة جلب النقاط من الخارج تبدأ من 5 جويلية وفيما يخص تحقيق شرف البقاء، فإن «الحمراوة» يعلمون جيدا أنهم مجبرون على الفوز بكامل المباريات داخل الديار، لكن التسع نقاط بملعب الحبيب بوعقل لن تكفي لوحدها لتحقيق البقاء، بل يجب جلب نقاط أخرى من خارج الديار وهناك من يرى أن المولودية مطالبة بجلب أربع نقاط في الأربع مباريات خارج الديار وفي هذا الصدد سيكون الفريق مطالبا على الأقل بتحقيق نقطة التعادل من ملعب 5 جويلية ولم لا تحقيق الفوز هناك. الشيء الأكيد وهو أن الهزيمة ممنوعة، خاصة وأن نتيجة إيجابية بالعاصمة ستسمح للفريق أن يلعب بأقل ضغط في الجولات القادمة وسيفكر في مباراة الكأس، ضد وداد تلمسان بملعب الحبيب بوعقل بأكثر أريحية. سليماني لن يُغير الفريق الذي يفوز من جهته، لن يغير المدرب أحمد سليماني التشكيلة التي سيواجه بها رفقاء ياشير، وحتى الطريقة التي سيلعب بها الفريق لن تكون دفاعية وهذا ما نلمسه من فلسفة المدرب سليماني وهذا ما أكده لنا أيضا المدرب المساعد سباح بن يعقوب: «سنلعب بخطة هجومية». ولن يُحدث الطاقم الفني أي تغيير في الخطوط الثلاثة. في الدفاع، الحارس فراجي سيحافظ على عرينه وسيكون مطالبا بمنح الأمان والاطمئنان بخبرته أمام الهجوم القوي للعميد. والدفاع ككل سيكون أمام محك حقيقي، لأن قوة الفريق العاصمي تكمن في خط هجومه المتكون من بوڤاش، ياشير وجاليط. ثنائي المحور، بلعباس- زيدان مطالب بالفوز بجميع الثنائيات وعدم ارتكاب الأخطاء التي تعني تلقي هدف وفي الرواقين سنوسي وبن طالب يجب أن يكونا حاضرين خاصة في العمل الدفاعي، لأنه من بين الأمور الطفيفة التي قد تتغير مقارنة بالمواجهتين الأخيرتين وهي أن الظهيرين لن يصعدا كثيرا للهجوم. مهمة كبيرة في انتظار خط الوسط في وسط الميدان، ستكون المهمة أيضا معقدة نوعا ما وأحد مفاتيح اللقاء سيكون لا محالة التحكم في خط الوسط، والبداية من الثنائي بوتربيات وسباح زين العابدين، هذا الثنائي مطالب باسترجاع عدد كبير من الكرات، أما الثلاثي، بومشرة- عواد وبراجة سيكون مطالبا بتقديم السند لهذا الثنائي عندما تكون الكرة عند المنافس وأيضا صنع اللعب. أخيرا، في القاطرة الأمامية، بن يطو سيكون رأس الحربة. ابن المحمدية لن تكون له فرص كثيرة، لكن في أدنى فرصة سيكون مطالبا بهز الشباك. عواج، هشام شريف وداغولو أوراق رابحة بين أيدي سليماني من جهة أخرى، سيكون للمدرب سليماني مفاتيح أخرى، في هذا اللقاء، من بينها، العائد داغولو وهناك إمكانية أن يكون أساسيا أو على أقل تقدير سيكون «جوكار». هناك مفاتيح أخرى في دكة البدلاء من بينها، عواج سيد أحمد وكذلك هشام شريف. كل هذه العناصر في حالة إقحامها تكون قادرة على تقديم الإضافة. التشكيلة المحتملة فراجي، بن طالب، سنوسي بلعباس، زيدان، بوتربيات، سباح، براجة، عواد، بومشرة، بن يطو.