عقب جولة اخرى من النقد اللاذع استطاع رفائيل بنيتيز مدرب تشيلسي المؤقت اثبات ذاته بالفوز على مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم يوم الاثنين. وبعد ان تعرض لانتقادات لاراحة لاعبين في مباراة السبت الماضي التي خسر فيها 2-1 امام ساوثامبتون الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز وضع مدرب تشيلسي كافة رهاناته على تشكيلته المستريحة ليستطيع ان يحجز مكانا في الدور قبل النهائي لكأس انجلترا. واستطاع تشيلسي بفضل هدف سجله ديمبا با على الطائر وتصدي رائع من الحارس بيتر شيك لتسديدة من خافيير هرنانديز ان يحقق الفوز 1-صفر في مباراة الاعادة بدور الثمانية وهو ما يعني ان هناك لقبين يلوحان في الافق امام الفريق. وعلى الرغم من ان هناك كلمتين يمكنا ان تثيرا جدلا كبيرا في اوساط القاعدة الجماهيرية الكبيرة لتشيلسي فان بنيتز لجأ لاستخدامهما بالقول ان الفريق يخوض “موسما عظيما”. ورغم ان منتقدي المدرب الاسباني سيشيرون الى عدم اتساق اداء الفريق على مدار الدوري الانجليزي هذا الموسم فان الفريق لا يزال ينافس على نيل مقعد في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل ضمن ثلاثة فرق وهو ما يمنح بنيتز بعض المبررات للدفاع عن نفسه. ولا يزال الفريق ضمن قائمة الاربعة الاوائل في الدوري الانجليزي وسيلعب في قبل نهائي كأس انجلترا امام مانشستر سيتي على ان يلتقي الفائز مع ويجان اثليتيك او ميلوول في النهائي. كما ان تشيلسي سيواجه روبن كازان في دور الثمانية لكأس الاندية الاوروبية وهي مباراة يمكنه الفوز بها. وهذا ليس بالامر السيء بالنسبة لفريق امضى اغلب الموسم في حالة تمزق داخلي حيث كانت الجماهير تحتج في المدرجات على اسلوب اللعب بينما كانت حالة من الكآبة تسري في اجواء ستامفورد بريدج تشبه الاجواء الشتوية الانجليزية المستمرة.