أصدرت الرابطة الوطنية المحترفة البرنامج الكامل لنهاية الموسم الحالي 2012 – 2013 ، حيث جاءت الرزنامة الجديدة في صالح تشكيلة شبيبة الساورة التي ستكون مطالبة بتسيير المرحلة الأخيرة من البطولة مباراة بمباراة بما أن التواريخ الجديدة ستسمح لفريق الشبيبة بالتحضير الجيّد للمقابلات التي تنتظره في غمار البطولة الوطنية المحترفة الأولى ، فبعدما كان من المقرّر أن تلعب شبيبة الساورة مقابلتها القادمة ضد جمعية الشلف بملعب الشهيد بومزراق، قرّرت الرابطة الوطنية المحترفة تأجيل الجولة ال 27 من البطولة الوطنية بأكملها ، من أجل فسح المجال للعب المباريات المتأخرة و من بينها لقاء اتحاد العاصمة و شبيبة الساورة الذي سوف يلعب بالتاريخ السابع والعشرين أفريل الحالي بملعب عمر حمادي، و هي مباراة مؤجلة من الجولة ال 26 من غمار البطولة الوطنية بما أن اتحاد العاصمة سيلعب مباراة الذهاب من الدور الثمن نهائي لكأس الاتحاد الإفريقي هذه الأمسية ضد فريق نادي بيطام الغابوني . لا إشكال في برمجة مقابلة « لياسما» قبل مباراة الشلف لم تطرح التعديلات التي أجرتها الرابطة المحترفة الوطنية على برمجتها سواء للمقابلات المتأخرة أو مقابلات الجولة ال 27 التي أجلت بصفة رسمية لأسبوع كامل حسب الموقع الالكتروني للرابطة أي إشكال بالنسبة لشبيبة الساورة ، رغم أنه كان يضع في الحسبان أنه سيواجه جمعية الشلف لحساب الجولة السابعة والعشرين بملعب هذا الأخير قبل مقابلة « لياسما « المؤجّلة عن الجولة ال 26 خارج الديار دائما، لأن هذا الأمر كان له مزايا خاصة لتشكيلة المدرب حجار ، التي تواصل تحضيراتها بشكل عادي ، و لم تؤثر الاختلالات الحاصلة في البرمجة عن عمل المجموعة . الشبيبة تفادت تراكم المقابلات يبقى الشيء الإيجابي من الرزنامة الجديدة التي أعلنت عنها الرابطة الوطنية المحترفة، أنّ التشكيلة الساورية سوف تتفادى تراكم المقابلات بما أن لعب المباراة المتأخّرة ضد اتحاد العاصمة سيُجنّب الفريق لعب ثلاث مباريات في أسبوع واحد، كما أن اللعب في العاصمة أسبوع قبل مباراة «لايصو» في الشلف قد يدفع إدارة الشبيبة بالتفكير جيدا من أجل برمجة تربص قصير هناك لتفادي مشقّة التنقّلات و ما ينتج عنه من إرهاق كبير للاعبين، خاصة أن الشبيبة ستخوض مقابلتين خارج الديار على التوالي . في هذه الحالة الظروف ستكون في صالح الشبيبة ستكون برمجة المقابلة المتأخّرة ضد اتحاد العاصمة بتاريخ السابع والعشرين أفريل في صالح الشبيبة الساورية من أجل العودة بنتيجة إيجابية ، إذ في هذه الحالة سيواجه زملاء الحارس لاوتي فريقا منهكا من الناحية البدنية ، بما أن أبناء سوسطارة سيلعبون ثلاثة أيام فقط قبل هذه المواجهة مقابلة صعبة في الكويت أمام فريق العربي الكويتي في لقاء الذهاب من الدور النهائي للبطولة العربية للأندية ، فيما تنتظره مقابلة أخرى قوية في الفاتح من شهر ماي أي أربعة أيام فقط بعد لقائه ضد شبيبة الساورة، لكن هذه المرة لينشط الدور النهائي من السيدة الكأس ضد غريمه التقليدي مولودية الجزائر , و هذا ما يرشحه للعب مباراته أمام ممثل الجنوب بتشكيلة احتياطية , خاصة بعد خروجه بشكل كبير من أجل المنافسة على لقب البطولة الوطنية . الطاقم الفني مُطالب بمراجعة كامل أوراقه بعد هذا التغيير الذي طرأ في البرمجة ، سيكون الطاقم الفني للشبيبة مُطالبا بإجراء بعض التعديلات فيما يخصّ البرنامج الذي سطّره من قبل، خاصة من الناحية الفنية و التكتيكية ، لأن مدرب الشبيبة كان بصدد تحضير أموره للإطاحة بفريق جمعية الشلف، قبل أن تُقرّر رابطة قرباج لعب المباريات المتأخرة قبل الجولة ال 27 التي ستجرى بتاريخ الرابع ماي القادم . إدارة زرواطي هي الأخرى ستكون مضطرّة لضبط أمورها من جديد تأتي البرمجة الجديدة للرابطة الوطنية لتُخلط جميع أوراق إدارة زرواطي التي كانت بصدد إنهاء جميع ترتيباتها لسفرية الشلف من حجز للفندق، أين كانت ستقيم هناك و تذاكر السفر و إلى غير ذلك من أمور تنظيمية لا تتلاعب بها إدارة النادي التي لا تريد ترك أي شيء للصدفة ، و هذا ما سيضطرّها لضبط أمورها من جديد لترتيب سفرية العاصمة لمواجهة الاتحاد المحلي، ويبدو أن الوقت كلّه في صالح إدارة نادي الشبيبة لوضع جميع الترتيبات لهذه السفرية الجديدة .