بعد انتظار طويل، أفرجت أول أمس الخميس الرابطة الوطنية لكرة القدم عبر موقعها الالكتروني عن تاريخ الجولة السادسة و العشرون من رزنامة البطولة الوطنية المحترفة الأولى ، حيث كشفت البرمجة الجديدة عن تاريخ مواجهة فريق شبيبة الساورة ضد اتحاد العاصمة والذي سوف يُجرى يوم العشرون من هذا الشهر . الطاقم الفني يرتاح لتحديد موعد مباراة الاتحاد يأتي تحديد موعد المباراة القادمة للشبيبة ليُريح الطاقم الفني بقيادة شريف حجار و يتسنّى له ضبط برنامجه التحضيري ، خاصة مع هاجس صعوبة برمجة مقابلات ودية في بشار ، و هو المشكل الكبير الذي صادف التشكيلة الساورية منذ بداية الموسم و جعلها تبرمج تربصا مفتوحا بالعاصمة خلال توقف البطولة في المرّة الماضية، أين خاضت هناك لقاءين وديين سمحا للتشكيلة بالبقاء في أجواء المنافسة والتحضير للمرحلة الأخيرة من البطولة الوطنية. التأجيل كان سيضرّ بالشبيبة جاء ارتياح مسؤولي الجهاز الفني للشبيبة نتيجة معرفتهم الجيدة بأن تأجيل مباراة فريقهم ضد اتحاد العاصمة إلى تاريخ أخر كان سيضر كثيرا بالفريق ويؤثر بشكل سلبي على مستوى اللاعبين , بما أن توقف المنافسة في كل مرة يجعل أشبال حجار يفقدون تركيزهم ومنه يتأثر الأداء العام للفريق , خاصة مع انعدام المقابلات الودية بما أن الشبيبة لم تجد فرقا تتبارى معها لإبقاء اللاعبين في أجواء المنافسة و الحفاظ على اللياقة البدنية المكتسبة. الطاقم الفني سيتمكّن من تسطير برنامجه التحضيري و بالإعلان عن تاريخ المواجهة بين التشكيلة الصفراء و فريق «لياسما »، سيتمكّن الطاقم الفني من تسطير برنامج خاص تحسبا لهذه المواجهة ، بعدما تسبّب تأخر الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم في تحديد موعد المباراة القادمة ل «جي أس أس» في حدوث اضطراب عند مسؤولي العارضة الفنية ، حيث كان ينتظر المدرب شريف حجار ترسيم لعب هذه المقابلة لمواصلة التحضيرات بصفة عادية أو تأجيلها من أجل الرفع من وتيرة العمل، و هو ما جعله يترقّب أي جديد بخصوص موعد إجراء هذه المقابلة . اللاعبون فرحوا كثيرا لبرمجة اللقاء و مباشرة بعد أن تمّ إخبار اللاعبين بتاريخ الجولة القادمة و بأن اللقاء سيلعب بصفة رسمية يوم ال 20 من هذا الشهر ، بعد أن تضاربت الأخبار باحتمال تأجيل هذه المقابلة خاصة بعد الإشاعات الكثيرة التي تداولها الشارع الكروي كثيرا ، فإن لاعبي التشكيلة الساورية عبّروا عن ارتياحهم لهذا القرار ، خاصة أنهم كانوا متخوّفين جدا من أي تأجيل كان سيجعلهم يبقون أسبوعا أخر بدون منافسة و الاكتفاء بالتدريبات اليومية ، و هذا الأمر يجعلهم يشعرون بالملل لأن أي لاعب في كرة القدم ينتظر نهاية الأسبوع على أحرّ من الجمر من أجل لعب مباراة رسمية و هذا ما كانت تتمناه عناصر التشكيلة الساورية . عدم استرجاع المصابين هو النقطة السلبية تبقى النقطة السلبية الوحيدة بعد قرار إجراء الجولة القادمة في أجلها المحدّدة هي أن الكتيبة الصفراء سوف لن يكون بإمكانها الاستفادة من جميع عناصرها و استرجاع المصابين في اللقاء القادم ، حيث ستكون تشكيلة الشبيبة منقوصة من خدمات لاعبين على الأقل ويتعلّق الأمر بالمهاجم داوودا كاميلوا و الحارس رقم واحد سفيون ، مع احتمال كبير لغياب المدافع ترباح الذي التحق بركب اللاعبين الذين طالتهم الإصابات هذا الموسم ، إلا أن هذا الأمر لا يبدو مُقلقا بالنسبة للطاقم الفني الذي يملك البدائل الجاهزة لتوظيفها ضدّ أبناء سوسطارة . فرصة ثمينة للثّأر من أشبال كوربيس تأتي برمجة مباراة «لياسما» في الآجال المحدّدة أي يوم ال 20 أفريل، في صالح أشبال المدرب حجار ، الذين سيلعبون ضد منافس يعاني كثيرا من البرمجة بما أنه يدافع على أربع جبهات ، فبالإضافة إلى البطولة الوطنية فإن المنافس القادم للشبيبة سيكون على موعد هذه الأمسية مع لعب مباراة السيدة الكأس ضد فريق مولودية وهران بملعب الشهيد زبانة، كما تنتظره مباراة مؤجّلة من البطولة يوم الثلاثاء القادم ضد جمعية الشلف ، في وقت سيكون أمام تحدّ أخر في الدور النهائي لكأس العرب بعد مباراته ضد الشبيبة ، زيادة على المقابلة التي تنتظره في كأس الاتحاد الإفريقي، وهي أمور كلها ستكون في صالح زملاء القائد بلجيلالي للثأر رياضيا من هزيمتي الذهاب ومنافسة السيدة الكأس، بما أن هذا الفريق هو من أقصى الشبيبة من هذه المنافسة في الدور ال 32.