على خلفية طرده في لقاء فريقه رامس الأخير في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى ضد نادي نيس والذي انهزم فيه رفقاؤه بهدفين مقابل صفر، عاقبت لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اللاعب الجزائري الشاب عيسى ماندي بلقاءين نافذين. المدافع الأيمن صاحب 21 عاماً كان قد طرد بعد تلقيه إنذارين في ذلك اللقاء وبالضبط في الدقيقتين ال 18 و68. وبهذا سيغيب ماندي عن لقائي فريقه القادمين ضد كل من باريس سان جيرمان في الأسبوع القادم وتروا في الذي يليه على أن يسجل عودته في لقاء فريقه الأحمر ضد ران في 16 من شهر مارس الحالي. ورغم أن اللاعب الواعد كان قد طرد بالإنذارين إلا أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الفرنسي عاقبته بلقاءين عوض لقاء واحد كما هو معمول به، وهذا دون أن تعلل هذا القرار الذي من شأنه أن يحرم رامس من عنصر مميز في الجهة اليمنى من دفاعه في وقت يحتاج فيه المدرب «هيبارت فورنيي» مدرب الفريق إلى جميع لاعبيه من أجل الوقوف الند للند أمام عملاق الكرة الفرنسية «البي آس جي» صاحب الصدارة حتى الآن في «الليغ1» برصيد 54 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الوصيف أولمبيك ليون، أما بالمقابل فيحتل نادي رامس المركز ال 17 برصيد 24 نقطة ويبقى مهددا بالسقوط. الجزائري حزين لغيابه أمام فريق القلب «البي آس جي» من جهة أخرى، عبر اللاعب الجزائري الواعد عيسى ماندي على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن حسرته الكبيرة بعد الطرد الذي كان عرضة له خلال لقاء فريقه أمام نيس والذي انهزم فيه بهدفين دون مقابل، وهو الشيء الذي سيجعله يغيب عن مواجهة الجولة القادمة ضد متصدر الدوري فريق باريس سان جيرمان الذي يعتبر بالنسبة للاعب الجزائري الشاب بمثابة نادي القلب كونه يناصر فريق العاصمة منذ أن كان صغيراً، وهو ما سيجعله يغيب هذه المرة عن ملاقاة رفقاء النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعدما كان قد أختير كأفضل لاعب في مباراة الذهاب الذي جمعت بينهما بملعب «حديقة الأمراء» بباريس تحت أنظار مساعد المدرب الوطني «نور الدين قريشي» الذي كان قد نقل حينها تقريراً إيجابياً للغاية حول «ماندي» الذي كان مرشحاً لتعزيز صفوف النخبة الوطنية في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي جرت وقائعها مؤخراً ب «جنوب إفريقيا». كما أوضح صاحب 21 عاماً بأن أكثر شيء حز في نفسه هو تركه لزملائه يعانون على أرضية ميدان نادي نيس ومنقوصين عدديا.