تمكن رفقاء الحارس ياسين بابوش من الفوز في لقاء الجولة ال 26 على حساب فريق مولودية وهران وهو الفوز الذي مكنهم من تقليص الفارق على أقرب منافسيهم في صراع ضمان البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم رغم أن شباب باتنة وبفوزه أول أمس لا يزال يقبع في المرتبة ال 14 برصيد 25 نقطة وهو ما يجعل نتائج باقي الجولات الأربع الأخيرة وحدها كفيلة بالإعلان عن اسم الفريق المعني بالسقوط رفقة فريقي اتحاد بلعباس ووداد تلمسان اللذين باتا وبصفة شبه رسمية هما ضمن فرق الرابطة المحترفة الثانية خلال الموسم القادم. الكاب وجد صعوبات كبيرة لافتتاح باب التسجيل لم تكن بداية المباراة في شوطها الأول من اللقاء الذي جمع شباب باتنة بفريق مولودية وهران كما يتمناها الجميع حيث وجد رفقاء المهاجم الشاب ذبيح شعيب صعوبات كبيرة في الوصول إلى شباك الحارس فراجي وهو ما جعلهم يعتمدون على التسديد من بعيد إلا أن هذه الطريقة لم تكن مجدية بدورها الأمر الذي جعل الشوط الأول ينتهي بنتيجة التعادل الأبيض بين الفريقين. عدم تسرع اللاعبين مع بداية الشوط الثاني شيء إيجابي رغم تزايد الضغط على أشبال المدرب علي فرڤاني خلال المرحلة الثانية من المباراة بسبب نتيجة الشوط الأول وأهمية النقاط الثلاث بقي رفقاء الحارس بابوش مركزين كما ينبغي وتجنبوا الدخول في عامل التسرع والذي كان سيكلف الكاب كثيرا سيما بعد أن اعتمد أشبال المدرب سليماني على خطة دفاعية بحتة إلا أن تركيز لاعبي الشباب والتغييرات الناجحة للطاقم الفني للكاب في الشوط الثاني مكنت رفقاء البديل هشام مرازقة من تسجيل الفوز في 20 دقيقة الأخيرة من المباراة ما سمح لهم بالظفر بثلاث نقاط سيكون وزنها من ذهب في نهاية الموسم. تغييرات الطاقم الفني آتت بثمارها لأول مرة ومنذ بداية مشوار شباب باتنة في بطولة هذا الموسم صنع لاعبو دكة البدلاء الفارق في مباريات الكاب حيث ومع حلول الدقيقة ال 55 شرع الطاقم الفني بقيادة المدرب علي فرڤاني في إجراء بعض التغييرات خاصة على مستوى القاطرة الأمامية والتي بقيت عاجزة بنفس الأسماء (ذبيح بورابة) في ثاني مباراة على التوالي عن هز شباك المنافس وهو ما اضطر المدرب فرڤاني إلى تغييرها مع بداية المرحلة الثانية عكس لقاء بجاية والذي عرف تأخرا كبيرا من قبل الطاقم الفني في إجراء عملية تبديل اللاعبين. التراجع إلى الخلف واللعب الاستعراضي كاد يكلف الكاب الكثير تبقى النقطة السوداء في لقاء أول أمس تتمثل في تراجع رفقاء القائد الهادي عادل مع اقتراب نهاية المباراة إلى الخلف ولجوئهم للعب الاستعراضي رغم أهمية نقاط المباراة وهو ما كاد يكلف الفريق الكثير من الخسائر على مستوى نتيجة اللقاء ومسيرة ضمان البقاء هذا الموسم خاصة بعد أن حاول زملاء بومشرة نقل الخطر بعد تسجيلهم للهدف الأول عن طريق بن يطو، وهو ما جعل الأنصار والمتتبعين يتمنون نهاية المباراة بسرعة كما أن هدف بن يطو جعل كلا من اللاعبين فزاني وبابوش يتلقيان بطاقتين صفراوين بعد تعمدهما تضييع الوقت وهي الأخطاء التي يجب تفاديها مستقبلا. دخول ماني ومرازقة قلب الطاولة على وهران هشام مرازقة وماني سابول هذا الثنائي الذي دخل كبديل في الشوط الثاني مكان كل من ذبيح وسعيدي على التوالي أقلبا الطاولة ومجريات المباراة رأسا على عقب وذلك بفضل التمريرات الدقيقة التي خرجت من أرجل اللاعب الطوغولي نحو رأس وقدم اللاعب مرازقة هذا الأخير وبفضل تركيزه ونجاعته الهجومية لم يترك أي مجال للحارس الوهراني فراجي ودك شباكه بثنائية أعلنت عن فوز شباب باتنة بالمباراة وهو ما يبقى دليلا من جهة أخرى على نجاح التغييرات التي قام بها ثنائي الطاقم الفني للكاب فرڤاني وعقون في لقاء أول أمس. ماني قدم أفضل أداء له هذا الموسم عكس المباريات الفارطة والتي كان خلالها اللاعب الطوغولي ماني سابول يقدم أداء هزيلا للغاية ظهر هذا الأخير في لقاء أول أمس بوجه طيب حيث كان وراء الهدفين اللذين سجلهما اللاعب مرازقة ويبقى الجميع ينتظر مواصلة ظهور اللاعب بهذا الأداء الجيد في المواعيد القادمة والهامة التي تنتظر الفريق.