بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر بباتنة، أرضية صالحة، طقس ربيعي، جمهور متوسط، إنارة جيدة، تحكيم للثلاثي حلالشي، دولاش، براهمية الهدف: الهادي عادل (د82) للكاب الإنذارات: فزاني (د20) للكاب زازو (د37)، فرحي (د41)، عوامري (43) للجمعية التشكيلتان ش.باتنة: بابوش، سعيدي، بن دوخة، بن عيادة، بوقماشة (غسيري د63)، الهادي عادل، فزاني، حجيج، سابول، بورابة (فرڤاني د46)، ذبيح (دايرة د88) المدرب: فرڤاني ج.الشلف: غالم، عوامري، زاوي، ملولي، زاوش، فرحي، مسعود، علي حاجي (طراوري د87)، زازو، بن طوشة، سلامة (زعبوط د85) المدرب: بن شوية حقق شباب باتنة فوزا مهما جعله يمدد من عمره ضمن الرابطة المحترفة الثانية، في الوقت الذي خسر الشلفاوة لأول مرة بعد ثلاثة انتصارات متتالية. شوط بفرصتين وغالم حرم سابول من التسجيل لم يشهد الشوط الأول من المقابلة الشيء الكثير، مع الحذر الشديد الذي تعاملت به عناصر جمعية الشلف، وهذا ما جعل لاعبي الكاب يكتفون بلقطتين فقط في أول ربع ساعة، ففي أول دقيقة ينفذ حجيج مخالفة من الجهة اليمنى ولكن رأسية ذبيح أخطأت الإطار، وفي (د15) ينفذ الطوغولي ماني سابول مخالفة محكمة والحارس غالم يبدع في إبعادها إلى الركنية التي لم تأت بجديد. عناصر الجمعية لم تفعل شيئا طوال الشوط الأول بعد الدقيقة 15 تراجع مستوى المقابلة بشكل كبير ولم نشاهد أي فرصة تستحق الذكر من الجانبيين، خاصة أشبال بن شوية الذين اكتفوا ببعض المحاولات الباهتة والتي لم تشكل أي خطر على الحارس بابوش، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية وسط انزعاج كبير من الأنصار على المستوى الضعيف للفريقين. غالم كاد يسجل أغرب أهداف البطولة أول 25 دقيقة من الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن مجريات الشوط الأول، وانتظر الجميع حتى (د71) ليشاهد أول لقطة مهمة والتي كادت تأتي بأغرب أهداف البطولة وذلك بعد تنفيذ الحارس غالم ركلة 6 أمتار ومن خلالها كاد يخادع الحارس بابوش الذي وجد صعوبة بالغة في إبعاد كرة منافسه إلى الركنية. سلامة حرم الجمعية من التسجيل بعد ذلك وفي (د76) يتوغل البديل غسيري داخل منطقة العمليات قبل أن يتعرض للعرقلة والحكم لم يعلن شيئا، وفي (د78) وبعد خطأ فادح من فزاني ينفرد سلامة بالحارس بابوش وهذا الأخير بروعة يحرم الزوار من افتتاح باب التهديف. الهادي عادل يسجل ويمنح الكاب الفوز انتظر الشواية حتى (د82) ليتنفسوا الصعداء بعد عمل رائع من المتألق ذبيح الذي راوغ ثلاثة مدافعين قبل أن يضع الكرة فوق رأس الهادي عادل، وهذا الأخير لم يجد أسهل من وضعها داخل الشباك ليحرر الجميع، وقد كان هذا هدف الفوز أعلن بعده الحكم نهاية المقابلة. رجل اللقاء: ذبيح القلب النابض ومانح الفوز كان ذبيح رجل المقابلة بلا منازع رغم أنّه لم يكن موقع هدف الفوز، فقد كان السم القاتل في دفاع الجمعية ووراء كل فرص الكاب ويكفي ما فعله في لقطة الهدف عندما راوغ ثلاثة مدافعين قبل أن يمرر للهادي عادل ليسجل الهدف، ويستحق ذبيح أن يلقب بالجناح الطائر في شباب باتنة. فرڤاني: “لعبنا مقابلة صعبة وذبيح أبعدنا عن المرتبة الأخيرة” لقد لعبنا مقابلة صعبة جدا جدا لأننا كنا تحت ضغط النتيجة، كما أننا واجهنا فريقا محترما جاء إلى باتنة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وبصراحة فإنّ تألق اللاعب ذبيح بقوته الهجومية وقدرته على التوغل صنع الفارق ومنحنا الفوز الذي أخرجنا لأول مرة من المرتبة الأخيرة منذ مدة طويلة” بن شوية رفض التصريح رفض مدرب الجمعية الإدلاء بأي تصريح مبديا انزعاجه من الخسارة، خاصة أنّ الأنصار الشلفاوة شتموا اللاعبين والطاقم الفني بعد نهاية المقابلة.