رفض أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي أن يحذو حذو زميله السابق في المنتخب علي فرقاني الذي أطلق النار على المسؤول الأول عن مبنى دالي ابراهيم واختار أن يبقى في صف رئيس الفاف محمد روراوة، حيث قال نجم مولودية وهران سابقا أنه لا يزال متمسكا بمنصب المدرب المساعد للمنتخب الوطني للمحليين رغم تأجيل المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم عملية توقيع عقود أعضاء الطاقم الفني إلى غاية شهر سبتمبر القادم على اعتبار عدم ارتباط المنتخب المحلي بأي موعد خلال الأشهر القليلة القادمة. كشف لخضر بلومي في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الجزائرية أنه لا يرى مانعا في انتظار فترة زمنية أخرى حتى يوقع العقد الذي سيجمعه بالفاف والخاص بتعيينه مدربا مساعدا للمنتخب المحلي كما أبدى نجم الخضر سنوات الثمانينات استعداده الدائم لخدمة الكرة الجزائرية في أي وقت تكون فيه الحاجة لخدماته. “العمل في الطاقم الفني للمحليين يشرفني” لم يكتف بلومي بتأكيد عدم استيائه من تماطل الفاف في التعاقد معه بل ذهب إلى أكثر من ذلك عندما أكد أن الانضمام للطاقم الفني لمنتخب المحليين مهمة تشرفه وسيعمل على أن يكون في حجم الثقة الموضوعة في شخصه من المسؤولين على شؤون الكرة الجزائرية والذين رأوا في شخصه الرجل القادر على رفع التحدي وقيادة المنتخب المحلي إلى تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا. “فرقاني حر في قراراته ولو كنت مكانه لاستقلت أيضا” أما عن الخطوة التي اتخذها علي فرقاني باستقالته من المكتب الفدرالي ورفضه العمل على رأس الطاقم الفني للمنتخب المحلي، فرفض بلومي التعليق عن الخطوة التي أقدم عليها زميله السابق في المنتخب الوطني مكتفيا بالقول أنه لو كان مكانه لاستقال هو أيضا من المكتب الفدرالي. “الفترة التي تمر بها الكرة الجزائرية تتطلب الابتعاد عن المشاكل” واصل بلومي حديثه عن استقالة فرقاني وفتحه النار على مسؤولي اتحاد الكرة الجزائري وأكد أنه لا يريد أن يخلق جوا من البلبلة في الوسط الكروي عن قضية تأجيل التحاقه وترسيم عقده الذي يجمعه بالفاف والقاضي بمنحه منصب المدرب المساعد للمنتخب المحلي وأكد أن الفترة الحرجة التي تمر بها الكرة الجزائرية التي غابت عن نهائيات كأس إفريقيا 2012 تستدعي عدم خلق مشاكل أخرى هي في غنى عنها . “لا أدري إن كنت سأرقى إلى منصب المدرب الأول “ عن إمكانية ترقيته إلى منصب المدرب الأول للمنتخب المحلي خلفا للمستقيل قبل بداية مهمته علي فرقاني نفى بلومي أن يكون له علم بالقضية كاشفا أنه لحد الساعة لا يعلم إن كان سيرقى إلى منصب المدرب الأول أم أنه سيكون مساعدا لمدرب آخر موضحا بأنه لم يكن له أي حديث في هذا الموضوع مع رئيس الفاف محمد روراوة خاصة أنه لا يولي أي أهمية للأسماء والمناصب بقدر ما يهمه خدمة كرة القدم الجزائرية وفقط. “تأسفت لعدم إشراكي في تربصات اللاعبين المحليين” في ختام تصريحاته، تأسف الدولي الجزائري الأسبق لعدم إشراكه من طرف مدرب المنتخب الأول وحيد حاليلوزيتش في التربصات الأخيرة التي برمجها للاعبين المحليين مضيفا بأنه كان رفقة المتنحي من منصبه علي فرقاني سيقدمان خدمات أفضل للمدرب البوسني لمعرفتهما الجيدة باللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية مقارنة بمساعديه على غرار نور الدين قريشي وسيريل موان المقيمين بفرنسا.