لم يقدم ميلان هذا الموسم ما كان مرجوا منه، حيث استسلم مبكرا في الصراع على لقب الدوري الإيطالي لصالح الغريم يوفنتوس، كما أن كان خروجه مدويا وداميا على يد برشلونة الإسباني من دوري الأبطال برباعية بعد أن فاجأ العالم بالفوز عليه بهدفين نظيفين في سان سيرو. البعض يلقي اللوم على المدرب ماسيميليانو أليغري، والآخر يعتقد أن سيلفيو بيرليسكوني هو السبب الرئيس بعدما قرر بيع معظم النجوم في بداية الموسم. لكن بعيدا عن هذا وذاك، هناك بعض نقاط الضعف التي عانى منها ميلان في الموسم الذي سيدسل ستاره اليوم، على الروسينيري إعادة النظر فيها: 1- وقف تغيير مراكز اللاعبين بعض اللاعبين لعبوا في أكثر من مركز مما أضاعهم وجعلهم في حيرة، منهم كيفن كونستانت الذي لعب في مركز ظهير أيسر وجناح، أيسر، فيما لعب كيفن برينس في مركز لاعب وسط وجناح أيمن، وغيرهما في بعض الحالات. هذا الأمر مقلق ويسلب اللاعبين الاستقرار في الأداء. 2- إعادة بناء خط الدفاع كرستيان زاباتا وفيليبي ميكسيس مدافعين رائعين في قلب الدفاع، لكنها لهما حدود معينة لا يستطيعان تجاوزها، كما أن العمر له أحكام. ميلان يحتاج لمدافعين شباب من الطراز الجيد مثل ديفيد أستوري مدافع كالياري أو غيره. 3- أليغري شكرا.. عليك الرحيل أليغري له الفضل في بزوغ بعض النجوم مثل كونستانت ودي تشيليو وحتى ستيفان الشعراوي، لكن أيضا مسؤول عن رحيل وإصابة باتو وتياغو سيلفا وكذلك أندريا بيرلو الذي كان الطامة الكبرى عندما رحل إلى اليوفي وتألق هناك. يبدو أن زمنه أنتهى وعلى ميلان أن يستقطب مدرب بحجم الفريق لا مدرب مغمور من الدرجة الثانية. 4- العمل على الوسط أكثر إذا ما استثنينا ريكاردو مونتوليفو، فإن خط الوسط في الفريق يقدم فقط ما هو مطلوب دون لمسة إبداع، وهذا ما يبدو جليا عندما يغيب الإيطالي الدولي. لا أحد يمول الشعراوي أو بالوتيلي بكرات متقنة خارجة عن نطاق التوقع. 5- العمل على صورة الفريق في الخارج ميلان يملك لاعبين يمكن تسويقهم بشكل رائع، وليس القصد بيعهم إنما تسويق نجوميتهم وعلى رأسهم ماريو بالوتيلي. على إدارة الفريق تعديل صورة الفريق ووضع أسماء نجومه في كل مكان ليستعيد ميلان هيبته الأوروبية كيف لا وهو ثاني أكثر فريق حصد لقب دوري الأبطال بعد ريال مدريد الإسباني.