أشار موقع «إيديال» الإسباني المقرب جدا من نادي غرناطة الأندلسي عشية أمس الخميس إلى أن لاعب النادي والدولي الجزائري ياسين براهيمي قد عانى من آلام في بداية الحصة التدريبية ليوم أمس اضطرته لمغادرة ملعب التدريبات صوب عيادة الفريق من أجل إجراء بعض الفحوصات، والتأكد من خطورة الإصابة، يذكر أن الإصابات العضلية أصبحت أمرا عاديا بالنسبة للشاب الجزائري، حيث تعرض العام الحالي لما لا يقل عن سبع إصابات لم تكن خطيرة في مجملها. الإصابة في الفخذ ولا أنباء عن خطورتها الفحوصات الأولية التي أجراها براهيمي أثبتت أنه أصيب على مستوى أعلى الفخذ وهي الإصابة التي منعته من إتمام بقية الحصة بأمر من طبيب الفريق، الأنباء القادمة من غرناطة لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى خطورة الإصابة ومدة غياب اللاعب ومن المنتظر أن يخضع لاعب ران السابق لفحص ثان اليوم الجمعة للتأكد من خطورة الإصابة، يذكر أن براهيمي عانى من نفس الإصابة قبل حوالي الشهرين ولم تشكل حينها أي خطورة على أمل أن تكون الإصابة الحالية بنفس حجم السابقة. مشاركته ضد فالنسيا ستتحدّد غدا إصابة براهيمي في هذا الوقت وفي نهاية الأسبوع قد تؤثر على مشاركته في لقاء الدوري يوم الأحد المقبل ضد فالنسيا ضمن الجولة ال37 قبل الأخيرة، لكن الأمر ليس أكيدا لأن الشاب الجزائري يملك يومين للاسترجاع ومن ثمة اتخاذ القرار بالمشاركة من عدمها، مشاركة براهيمي ليست حاسمة كما كانت عليه في وقت سابق لاسيما أن ناديه ضمن وبنسبة كبيرة بقاءه للموسم المقبل في القسم الممتاز، وهو ما يعني أن مدربه لن يغامر به إلا في حال التأكد من أنه شفي بنسبة 100 %. لا خوف على مشاركته مع المنتخب إصابة براهيمي في الفخذ قد تؤثر على مشاركته في الدوري الإسباني فيما تبقى من جولات، لكن لا يبدو أنها ستؤثر على مشاركته مع المنتخب الوطني في لقاءت جوان المقبلة، الإصابة لا تبدو خطيرة بحسب التقارير الإسبانية حتى وإن كانت تستلزم وقتا من الراحة والعلاج فإن الوقت أمام الطاقم الطبي لغرناطة والمنتخب الوطني بما أن لقاء البينين يوم 9 من الشهر الداخل وما زال يفصلنا عن هذا التاريخ قرابة العشرين يوما.