اختتم الموسم الكروي بتحقيق السنافر لمرتبة ثالثة وافترق اللاعبون كل في وجهته للخضوع لراحة إلى غاية 24 جوان القادم، لينطلق بعدها التفكير في الموسم القادم والذي يبقى نجاحه مرتبطا بضمان تحضير جيد قبل بداية الموسم، وبما أن التحضيرات هذا الموسم تتزامن وشهر رمضان الكريم فإن تربص الصيف سيكون بنسبة كبيرة في إحدى دول أوروبا الشرقية كجمهورية التشيك، النمسا وحتى تركيا. الشهر الفضيل والحرارة المرتفعة وراءا التّفكير في شرق أوروبا كما هو معلوم عند كافة الأمة الإسلامية فإن شهر رمضان المعظم سيتزامن هذا الموسم مع الأسبوع الثاني لشهر جويلية والتحضيرات ستنطلق في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل خاصة مع درجات الحرارة التي تبلغ ذروتها في الشهر السابع من السنة، ولهذا فقد تم التفكير في إجراء التحضيرات في بلد يكون مناخه في تلك الفترة مناسبا للعمل وهو ما جعل التفكير يكون في أوروبا الشرقية وتركيا بالذات. تجميع اللاعبين سيكون بداية جويلية وانطلاق التربّص بأسبوع قبل رمضان بعد منحهم راحة لشهر سيكون لاعبو الشباب على موعد للعودة إلى جو التحضيرات والعمل بداية من الفاتح جويلية، أين وحسب البرنامج المقترح والأولي فإن الفريق سيبدأ بتجميع لاعبيه كخطوة أولى قبل بداية العمل الجدي والفعلي والدخول في المرحلة الأولى من تربص الصيف تمهيدا للوسم القادم الذي سيشهد عودة السنافر إلى المحافل الدولية بعد 16 سنة من الغياب. أسبوع بعين الدراهم التونسيّة للعمل الرياضي والبدني بداية التربص ستكون في عين الدراهم التونسية وهي المرحلة التي ستكون مخصصة للجانب الرياضي وإن صح التعبير العمل البدني الشاق الذي يعتبر أهم مراحل التحضير للموسم الكروي ومن المنتظر أن يدوم حوالي أسبوع بداية من 2 جويلية على أن يختتم مع أول أيام شهر رمضان الكريم 9 جويلية ليعود بعدها اللاعبون إلى أرض الوطن لقضاء فترة راحة تدوم قرابة الأسبوع. العودة إلى الجزائر وراحة أسبوع للتعوّد على الصيام بعد الأسبوع المخصص للجانب البدني سيعود رفقاء بزاز إلى الجزائر لقضاء أسبوع من الراحة، وهو الأسبوع الذي يكون من أجل تعود اللاعبين على الصيام خاصة وأن اللاعب الصائم يلزمه وقت للتعوّد على النظام الغذائي في الشهر الفضيل ويلزمه برنامج خاص وهو الأمر الذي سيتأقلم معه اللاعبون عند عودتهم للجزائر وبقائهم لأسبوع في أرض الوطن. المرحلة الثانية حوالي 12 يوما في أوروبا الشرقيّة بعدها يكون الموعد مع المرحلة الثانية من تربص الصيف والتي تدوم حوالي 12 يوما وتكون في إحدى دول أوروبا الشرقية التي يكون المناخ فيها في ذلك الوقت مناسبا ودرجات الحرارة منخفضة ما يساعد على العمل في ظروف طبيعية جيدة خاصة وأن المرحلة الثانية تتزامن والشهر الفضيل، وفي هذا الصدد فإن عدة مقترحات في المفكرة منها جمهورية التشيك، النمسا، وحتى تركيا التي يكون الطقس فيها معتدلا في شهر جويلية. المرحلة الثالثة للمباريات الوديّة والمكان حسب تواجد الأندية آخر مرحلة في التربص ستكون للمباريات الودية والتحضيرية وسيكون مكان التربص الثالث والأخير مرتبطا بتواجد الأندية، حيث سيختار الفريق المكان الذي يتربص فيه أكبر عدد من الأندية لضمان أكبر عدد ممكن من المباريات التحضيرية، لأن الفريق يكون قد دخل مرحلة وضع الروتوشات الأخيرة واختيار ركائز الفريق خلال هذه المباريات، ونجاح التربص التحضيري للفريق مرتبط بضمانه لأكبر عدد ممكن من المباريات الودية، لهذا قد يكون التربص الأخير في تونس مثلا والتي تشهد حج النوادي الجزائرية لها. من 10 إلى 12 لقاء وديّا في البرنامج حسب البرنامج الأولي فإن عدد المباريات الودية لن يقل عن 12 مباراة تحضيرية حسب برنامج علمي ومحترف، لأن الفريق يكون في تعداده حوالي 25 لاعبا ويقسّم الفريق إلى قسمين مجموعة تلعب اللقاء الودي والمجوعة الثانية تقوم بحصة تدريبية على أن يكون الأمر معاكسا في المباراة التالية وهو ما يجعل كل لاعب يدخل الموسم وفي ركبته 6 مباريات تكون كافية ليدخل اللاعبون الموسم الكروي القادم بقوة.