يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره من بوركينافاسو عشية اليوم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في لقاء ودي يهدف من خلاله الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش على اختبار مدى جاهزية لاعبيه للخرجتين الهامتين اللتين تنتظران الخضر في تصفيات مونديال 2014 ضد كل من البينين ورواندا كما يريد التقني البوسني أن يجرب أكبر عدد من اللاعبين ويدخلهم في المنافسة بعد أكثر من 3 أشهر عن لقاء الذهاب الذي لعبوه وفازوا به أمام البينين. المعنويات مرتفعة واللاعبون يريدون الفوز على وصيف إفريقيا ما يجدر الإشارة إليه هو أن معنويات لاعبي المنتخب الجزائري توجد في السماء وهو ما لمسه أعضاء الطاقم الفني خلال أيام التربص لاسيما أن الجميع يريد المشاركة في لقاء اليوم من أجل هزم وصيف بطل إفريقيا، منتخب بوركينافاسو الذي ظهر بقوة خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة ببلد العم مانديلا خاصة أن جميع اللاعبين يريدون رد الاعتبار لنكسة جنوب إفريقيا وبالمرة التحضير الجيد لخرجتي بورتونوفو وكيغالي. الكل في جاهزية تامة والفوز بنتيجة عريضة لرفع المعنويات أما عن جاهزية اللاعبين للقاء اليوم، فإن عيادة مقر التربص بسيدي موسى توجد خالية وهو ما يعني توفر الناخب الوطني على جميع الخيارات من أجل تجريبها أياما فقط قبل التنقل إلى البينين الشيء الذي يجعل كافة الظروف جاهزة من أجل تحقيق فوز سيكون أثره المعنوي كبيرا على نفسية اللاعبين وبالمرة سيفيد المنتخب الجزائري ويمنحه نقاطا إضافية في ترتيب «الفيفا» للشهر الجاري. رباعي «الليغا» يضيّع المواجهة بسبب ارتباطه بنهاية البطولة على عكس بقية التعداد ولاعبي البطولة المحلية ومختلف المحترفين، فإن لاعبي البطولة الإسبانية لن يكونوا حاضرين في لقاء اليوم ضد بوركينافاسو وسيكتفون في أحسن الحالات بمشاهدة اللقاء من مدرجات ملعب تشاكر لاسيما أن ارتباطهم أمس بلعب آخر مواجهات البطولة ووصولهم المتأخر اليوم إلى الجزائر سيجعلهم خارج حسابات الناخب الوطني الذي يصر على لاعبيه من أجل اللعب بكامل إمكاناتهم من أجل تحقيق الفوز لأنه يعشق هذه اللغة.