أكد رئيس مجلس إدارة شباب عين فكرون مداني بوقادي في حديثه للخبر الرياضي، أن خزينة الفريق تنتظر دخول الشطر الأول من إعانات الوزارة والمقدرة بمليار و250 مليون سنتيم، حيث أكد أيضا الرجل الثاني في بيت شباب عين فكرون أن أموال الوزارة ستدخل على أقصى تقدير يوم الخميس، حيث وقف شخصيا على العملية أثناء تنقله للعاصمة رفقة الرئيس حسان بكوش الأسبوع الماضي، والإعانات حاليا أكد بوقادي أنها متواجدة على مستوى الخزينة العامة في انتظار تسريحها للبنك، وعلى صعيد آخر فقد ازداد وضع فريق شباب عين فكرون تعقيدا بعد إصرار رئيس الفريق حسان بكوش على الاستقالة والانسحاب من المكتب المسير للنادي، وهو ما جعل الجميع ولاسيما أنصار النادي يدخلون مرحلة الشك والتخوف على مصير الفريق في ظل الوضع الحالي الذي لا يبعث على الارتياح. بكوش مصر على الاستقالة ودار لقمان على حالها في وقت مضى كان أنصار الفريق يظنون أن استقالة الرئيس بكوش نابعة من لحظة غضب وكان الجميع يتوقع تراجع الرجل الأول ببيت السلاحف عن الاستقالة والعدول عنها، إلا أن ذلك لم يحدث وأكثر من ذلك فقد أصر الرئيس بكوش على رمي المنشفة والاستقالة رسميا لتبقى دار لقمان على حالها وليتحول ذلك إلى حديث الساعة بالشارع الرياضي بعين فكرون، لا سيما وأن استقالة رئيس الفريق بكوش من شأنها أن ترهن الكثير من تحضيرات الفريق تحسبا للموسم المقبل. لا يرد على الاتصالات والجميع دخل مرحلة الشك من جهة أخرى أصبح رئيس الفريق حسان بكوش لا يرد على اتصالات الجميع لتوضيح الرؤية وهو ما أدخل الشك في نفوس كل أسرة الفريق خاصة اللاعبين والأنصار الذين باتوا أكثر قلقا على وضعية فريقهم والانطلاقة الفعلية في التحضيرات للموسم المقبل إلا أن ما حدث بعثر أوراق الجميع ليطالب بذلك أنصار الفريق من السلطات المحلية إحتواء الوضع وإنقاذ ما يمكنه إنقاذه قبل فوات الأوان. بعض الأنصار طالبوا السلطات المحلية بالضغط على رئيس الفريق للتراجع عن قرار الاستقالة ذهب العديد من الأنصار والأطراف الفاعلة بعين فكرون إلى حد مطالبة السلطات المحلية والولائية للضغط على رئيس الفريق حسان بكوش للتراجع والعدول عن قرار الاستقالة في أقرب وقت، ومباشرة التحضيرات للموسم الجديد كما أكده العديد من أنصار الفريق الذين اتصلوا بالخبر الرياضي للتأكد من إصرار رئيس الفريق بكوش على رمي المنشفة والاستقالة من على رأس الفريق . مصير الفريق على صفيح ساخن واستقالة بكوش بعثرت أوراق الجميع في ظل هذه الأوضاع التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة يبقى الخاسر الأكبر هو الفريق، لا سيما وأن عامل الوقت أصبح الهاجس الأكبر لأسرة النادي، وزادت الأوضاع الأخيرة من الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق واستقالة رئيس لفريق حسان بكوش الطين بلة وأصبح مصير الفريق على صفيح ساخن هذه الأيام، في وقت أيضا كان يظن الأنصار فيه بأن فريقهم قد تمكن من قطع شوط هام من التحضيرات للموسم المقبل خاصة بعد اتفاق رئيس الفريق حسان بكوش مع العديد من اللاعبين قصد ضمهم للفريق الموسم المقبل، ليقف بعدها عشاق اللونين الأسود والأبيض على حقيقة الوضع المزري الذي يعيشه النادي في الآونة الأخيرة . السلطات المحلية تتحرك لاحتواء الوضع هذا وشرعت السلطات المحلية والولائية في محاولات لاحتواء الوضع والاتصال برئيس الفريق بغية إقناعه للتراجع عن قرار التخلي عن رئاسة الفريق ومناقشة انشغالات النادي ومطالبه والأسباب الحقيقية التي جعلت من أعضاء المجلس الإداري يقدمون استقالتهم من الفريق، هذا وكشفت مصادر الخبر الرياضي أن اجتماع في الأفق منتظر هذه الأيام بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي ورئيس الدائرة للنظر في الأزمة المفاجئة للنادي وإمكانية احتوائها وعودة المياه لمجاريها الطبيعة وهو ما يأمله كل أنصار النادي، كما طالب العديد من أعيان المدينة من الجميع بضرورة التحلي بالحكمة وروح المسؤولية ووضع مصير الفريق فوق كل اعتبار . الوقت أصبح العدو الأول لمجلس الإدارة في ظل الوضع الراهن والذي يكتنفه الغموض بخصوص مستقبل الصاعد الجديد للرابطة الأولى المحترفة، أصبح الوقت العدو الأول لمجلس إدارة شباب عين فكرون، لا سيما وأن أغلب الفرق من الرابطتين الأولى والثانية المحترفتين شرعوا في العمل والتحضيرات للموسم الجديد، في وقت لم تعلن إدارة السلاحف حتى عن قائمة العناصر المسرحة أو اللاعبين الذين كانوا من بين المستهدفين لجلبهم الموسم المقبل والذين كان رئيس الفريق حسان بكوش قد توصل إلى اتفاق معهم على غرار المهاجم كمال بورزام بورقعة، طوبال، وناس، معمر يوسف، وهو الشيء الذي أقلق كثيرا أنصار الفريق. اللاعبون متخفون على مستقبلهم والأنصار في حيرة من أمرهم من جهتهم أصبح اللاعبون الأكثر قلقا على مستقبلهم في ظل هذه الوضعية، لا سيما وأن العديد من اللاعبين وصلتهم العديد من العروض إلا أن وضعيتهم غير الواضحة مع الفريق باتت تقلقهم وجعلت الكثير من اللاعبين غير قادرين حتى على التفاوض مع الأندية التي طلبت خدماتهم، باعتبار أن كامل التعداد مرتبط بعقد لموسم آخر مع إدارة فريق شباب عين فكرون، كما أن بعض اللاعبين شرعوا في الاتصال بإدارة الفريق للاستفسار عن وضعياتهم مع الفريق وإيجاد الحلول التي ترضي الطرفين، خاصة أولئك الذين يملكون العروض الجادة من مختلف الأندية.