دخلت قضية قائد الفريق بلجيلالي قدور فصلا جديد من فصول عدم تجديد عقده مع الشبيبة لحد الساعة و كذلك عدم التحاقه بمكتب رئيس النادي الهاوي محمد جبار للتفاوض على الأقل حول بنود العقد الجديد الذي سيربطه بتشكيلة " جي أس أس " مثلما تم الاتفاق عليه في وقت سابق، حيث فضل هداف الشبيبة تمديد عطلته السنوية رغم أن زملاءه في التشكيلة استأنفوا التحضيرات منذ أكثر من أسبوع من الآن و هذا ما جعل أعضاء مجلس إدارة الشركة الساورية يعتبرون اللاعب الدولي في صفوف فريقهم في وضعية تخلي عن منصبه بما أن عقده لا يزال ساريا المفعول لموسم آخر ما سيعرضه لعقوبات قاسية وفق القانون الداخلي المسير للشركة. جبار في قمة الغضب من تصرفات بلجيلالي ويتوعد بمعاقبته أكدت لنا بعض المصادر المقربة ل " الخبر الرياضي" من الطاقم الإداري لفريق الشبيبة , بأن رئيس النادي الهاوي محمد جبار غاضب جدا من تصرفات التي يقوم بها صانع ألعاب الشبيبة منذ نهاية الموسم الماضي , رغم تعاقده مع إدارة الشبيبة إلى غاية جوان 2014 , إلا أنه تفاوض مع أكثر من فريق خلال هذه الصائفة دون استشارته وهو ما اعتبره محمد جبار بالتصرف غير المسؤول و إنقاصا من قيمة الفريق الذي كان له الفضل الكبير في المستوى الذي وصل إليه و صنع له اسم و فتح له أبواب المنتخب الوطني للمحليين , ليكون لتماطله بالحضور إلى بشار للتفاوض و تجديد عقده بمثابة " القطرة " التي أفاضت الكأس , حيث أكد رئيس النادي أن هذه التصرفات لن تمر مرور الكرام , بما أنه هناك عقوبات قاسية ستكون في انتظاره . اللاعب سيبقى في الشبيبة دون الحصول على إجازة لاعب حسب ما وصلتنا من أخبار من مصادرنا الموثوقة دائما , فإن أعضاء مجلس إدارة الشركة عقدوا جلسة مصغرة خلال الأيام القليلة الماضية من أجل دراسة قضية اللاعب بلجيلالي التي أسالت الكثير من الحبر خلال هذه الصائفة، قصد الخروج بقرارات مهمة للحفاظ على حقوق الفريق , حيث خرج الجميع بقرار واحد و هو ضرورة تسليط أقصى العقوبات في حق اللاعب مع اقتراح إبقائه في الشبيبة خلال الموسم المقبل دون استخراج الإجازة الخاصة به كلاعب من الرابطة الوطنية المحترفة . ….و أصبح مُهددا بقضاء موسم أبيض في حالة إصرار أعضاء مجلس الإدارة على الإحتفاظ بصانع ألعاب " جي أس أس " دون استخراج الإجازة الخاصة به من مقر الرابطة الوطنية المحترفة كعقوبة صارمة في حقه، فإن اللاعب بلجيلالي أصبح مُهددا بقضاء موسم أبيض بما أنه سوف لن يُشارك في أي مباراة خلال الموسم المقبل و التي سيكتفي فيها بالتدريبات فقط مُقابل الحصول على حقوقه المالية و راتبه الشهري بما أنه يعتبر مثله مثل بقية الموظفين لدى شركة "اينافور " و ذلك كأول عقوبة من هذا النوع في تاريخ الشبيبة و التي لم يسبق لها وأن عاشت سيناريو مماثل لهذه القضية . مستقبله الرياضي على كف "عفريت" الأمر الأكيد هو أن المستقبل الرياضي لمتوسط الميدان بلجيلالي قدور أصبح على كف " عفريت" بما أنه في حالة عدم تراجع رئيس مجلس الإدارة مويسي بوسماحة و بقية أعضاء المجلس عن قرار الذي سيتخذ في حق بلجيلالي , فإن الأخير سوف يخسر كل شيء و قد يضيع مكانته في المنتخب الوطني للمحليين , بما أن بقائه طيلة موسم كامل دون منافسة و الاكتفاء فقط بالتدريبات سيجعله يفقد الكثير من امكاناته التي فجرها منذ التحاقه بالشبيبة , و بذلك ستطفئ شمعته بسرعة كبيرةو سيرهن مشواره الكروي و من تم العودة من جديد إلى نقطة الصفر . شركة " اينافور " أبدت استعدادها للتكفل بأجرته الشهرية هذا و كان لاعب الشبيبة بلجيلالي قد تلقى عدة عروض خلال هذه الصائفة بعد تألقه خلال المواسم الماضية بالقميص " الأصفر " , ما جعل قيمته في سوق التحويلات الحالية تعرف ارتفاعا كبير , و جعلت هذه الأندية مثل شباب قسنطينة , اتحاد العاصمة وبصفة أقل شبيبة القبائل و مولودية الجزائر تغري صانع ألعاب الساورة بأجر شهرية كبيرة , إلا أن شركة " اينافور " لم تبق مكتوفة الأيدي و أكدت استعدادها لرصد أجرة شهرية أكبر من إغراءات الفرق الراغبة في ضمه إلى تعدادها شرط تجديد عقده مع الفريق , إلا أن تماطل بلجيلالي في الحضور إلى بشار لترسيم الأمور معه قد يكلفه خسارة كبيرة من الناحيتين المالية و الرياضية . اللاعب مُطالب بالتفاوض بمكتب الفريق رغم أن تعداد الشبيبة سيشد الرحال إلى العاصمة يوم 11 جويلية للدخول في تربص مغلق تحضيرا لبداية بطولة الموسم الكروي المقبل , إلا أن بلجيلالي سيكون مطالبا بالتفاوض على تجديد عقده بمكتب الفريق ببشار و ليس بأي مكان آخر مثله مثل بقية اللاعبين , و حسب مصادر " الخبر الرياضي " فإنه في حالة تجديد اللاعب لعقده مع الفريق خلال الأيام المقبلة , فإنه سيكون مطالبا باستئناف التدريبات ببشار و ليس بالعاصمة إما مع تشكيلة الآمال أو على انفراد قبل الاندماج مع المجموعة في تربص مدينة " كازا " المغربية . سيُعيد كل حساباته من جديد دون شك سيكون على صانع ألعاب " النسور الصحراوية " مراجعة كل حساباته من جديد , بعد القرارات التي خرج به أعضاء مجلس إدارة الشركة , و العودة إلى رشده من جديد و التفكير بمستقبله بكيفية صحيحة , حتى يغلق ملف هذه القضية بشكل نهائي بتحديد مستقبله مع الفريق و تشريف عقده مع الساورة , خاصة أن إدارة الشبيبة بقيادة رئيسها السابق محمد زرواطي كانت قد سهلت أمور اللاعب عندما تلقى عروض من أوروبا , وستكون مستعدة لإعادة الكرة في حالة تجديده مع " الكتيبة" الساورية لموسم إضافي .