يبدو أن فريق شباب قسنطينة مصر على لعب كأس الكاف بدليل أن بوالحبيب يعلم من الآن الطريقة التي سيتجاوز بها مرحلة شهر مارس الصعبة، والتي إن لم يتعامل معها الفريق جيدا قد يضيع التنافس على اللقب وعلى كأس الكاف كما حدث لكثير من الفرق الجزائرية في صورة شبيبة القبائل، التي يتذكر الجميع أنها خرجت خالية الوفاض من كل المنافسات بسبب ضغط الرزنامة التي قد تجعل الفريق يفقد كل رهاناته إذا لم يتعامل جيدا مع الفترة القادمة. بوالحبيب حضر كل شيء من أجل تجاوز شهر مارس كما قلنا فقد ضبط بوالحبيب كل شيء من أجل تمكين الفريق من لعب منافسة كأس الكاف التي يرفض الانسحاب منها، حيث يريد أن يهديها للسنافر الذين انتظروا هذه المناسبة منذ أكثر من 16 سنة أي منذ آخر مرة لعبوا فيها دوري أبطال إفريقيا بنسختها القديمة، بعد التتويج بلقب موسم 96، وبالتالي لا يريد سوسو حرمانهم منها. سوسو قام بدارسة ووجد أنها تكلف ما يقارب 5 ملايير سنتيم حسب تصريحات بوالحبيب للخبر الرياضي أول أمس فإنه قد درس جيدا الرزنامة القادمة لشباب قسنطينة، خاصة في شهر مارس حيث سيلعب الفريق مباريات كثيرة بين كأس الكاف والبطولة المحلية وحتى كأس الجمهورية في حال الوصول إلى أدوار متقدمة منها وقد وجد سوسو أن الفريق سيلزمه ما يقارب 5 ملايير سنتيم يجب أن تكون حاضرة قبل شهر فيفري موعد انطلاق البطولة الإفريقية. الخضورة هي الوحيدة التي لديها أفضلية الطائرة الخاصة الأمر المؤكد والذي لا يرقى إليه أدنى شك أن فريق شباب قسنطينة هو الوحيد الذي لديه امتياز الطائرة الخاصة دون غيره من باقي الفرق التي ستلعب البطولات القارية، كونه ملكا لمجمع الطاسيلي الذي سيسخر الطائرات للفريق في أي وقت يريده، وبالتالي لا يوجد أي إشكال في ضبط رحلات الفريق إلى البلدان التي سيلعب فيها الفريق مبارياته الإفريقية. المفاجأة أن الطاسيلي لا تمنح الطائرة مجانا علمنا من مصدر مؤكد أن مجمع الطاسيلي وعندما يسخر طائرة لشباب قسنطينة فإن الرحلة لا تكون مجانا بل على مسيري الفريق أن يدفعوا قيمة الرحلة، وهو ما سيفاجئ السنافر كثيرا ولكن تلك حقيقة فالفريق في سفرياته، خاصة التي تكون خارج الوطن، يدفع للمجمع القيمة المالية التي تغطي تكاليف السفرية. إدارة السنافر دفعت تكاليف رحلة إسبانيول بالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن إدارة الفريق بعد أن أرسلت طائرة خاصة للطاسيلي فهي التي سددت قيمة السفرية و كادت تتجاوز ماليا ما دفعه الفريق للإسبانيول، ليقبل القدوم إلى عاصمة الشرق، وبالتالي رحلات الفريق إلى أدغال إفريقيا لن تكون بالمجان كما يعتقد الكثير بل تكلف الفريق ميزانية كبيرة قال عنها سوسو أنها تقارب الخمسة ملايير سنتيم. كل رحلة إفريقية تقارب مليار حسب دراسة بوالحبيب فإن الرحلات إلى البلدان الإفريقية قد تكلف الفريق ما يناهز المليار سنتيم في كل رحلة، وهو رقم ضخم قد لا يتمكن أي فريق من توفيره في كل مواجهة، خاصة إذا علمنا أنه مفروض على الفرق التي ستلعب البطولات القارية أن تسافر في رحلات خاصة حتى توفق بين البطولة المحلية والمنافسة القارية. الخضورة قد تلعب 4 مباريات بحوالي 4 ملايير سنتيم بحكم أن الفريق قد يلعب 4 مباريات في كأس الكاف في رحلته لدور المجموعات فإن الإدارة عليها توفير ما يناهز 4 ملايير سنتيم والخاصة بتكاليف الطائرة فقط، حيث سيتم تخصيص رحلات خاصة في كل مرة يكون فيها الفريق على موعد مع مباراة على المستوى القاري . مصاريف النقل والإيواء والمنح تقارب 5 ملايير إجمالا ما سيكون الفريق في حاجة إليه من أموال لتجاوز المرحلة الصعبة ما يقارب 5 ملايير سنتيم كاملة في السداسي الأول من سنة 2014 ، حيث سيحاول المسيرون أن يوفروا أحسن الظروف للاعبين ويحفزوهم بمنح كبيرة لتحقيق مشوار مشرف في كأس الكاف، هذا وقد درس المسيرون في اجتماع مجلس الإدارة السابق ميزانية الكاف. كل رحلة ب48 ساعة على الأكثر بحكم أن الفريق سيلعب مبارتين كل أسبوع فإن الطائرة الخاصة ستساعده كثيرا في تمكينه من التوفيق بين الدوري المحلي والمنافسة القارية كون الرحلات إلى أدغال إفريقيا ستجعل الفريق لا يستغرق فيها أكثر من 48 ساعة بين الذهاب ولعب المواجهة والعودة إلى الجزائر، والتحضير الجيد للمباراة القادمة من البطولة المحلية التي يراهن فيها السنافر على الفوز باللقب أو احتلال مرتبة بين الثلاثة الأوائل. الخضورة ستلعب 4 مباريات للوصول إلى دوري المجموعات سيكون فريق شباب قسنطينة على موعد مع هدف الوصول إلى دوري المجموعات من منافسة كأس الكاف وهو الهدف الذي يجعل أشبال غارزيتو مطالبين بالفوز بأربع مباريات كاملة، لتحقيق هذا الهدف الذي سيجعل مشاركة الخضورة مشرفة جدا، خاصة وأن الفريق لا يملك الخبرة في التنافس على هذه الألقاب. نجاحها في ذلك يعني 9 مباريات في سبتمبر لو يصل الفريق إلى دوري المجموعات من منافسة كأس الكاف سيكون على موعد مع 9 مباريات كاملة في شهر مارس القادم، في السياق ذاته وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب، فالمدرب يفكر في كأس الكاف حيث يلزم الفريق تخطيط جيد للصمود في أدغال إفريقيا، كما أن الفريق تنتظره مباريات كثيرة، في شهر مارس تحديدا، حيث سيلعب السنافر 9 مباريات كاملة. قرباج رفض مقترح تأخير أربع مباريات لأربعة أسابيع رفض رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم مقترح تأخير أربع مباريات للفرق التي ستمثل الجزائر قاريا إلى آجال لاحقة ويصر على أن تبقى المنافسة على حالها وهو ما يجعل الفريق مضطرا إلى الاعتماد على عدد من الآمال في عدد معتبر من مباريات البطولة المحلية، ومع هذا يصر مسؤولو الخضورة على لعبها لتكون هدية للسنافر. الوزارة تقترح مراجعة عقود اللاعبين وتحديد الحد الأعلى اقترحت الوزارة أن يتم تحديد سقف أجور اللاعبين في الجزائر وهذا من أجل تمكين الفرق على الصمود ماديا وتحقيق أهدافها خاصة وأن فرقا كثيرة لا تتمكن من دفع أموال لاعبيها و تكون مجبرة على التعاقد معهم في الصيف بضغط من الأنصار. رؤساء الأندية متحمسون خاصة من سيمثلوا الجزائر إفريقيا حسب الأصداء المستقاة من بيت الخضورة فإن كل رؤساء أندية الرابطتين الأولى والثانية متحمسون كثيرا لمشروع الوزارة والقاضي بتحديد أغلى أجر يمكن أن يناله لاعب في البطولة المحلية، وهذا من أجل جعل الفرق قادرة على تطوير المستوى الفني للاعبين كون أغلب الفرق ستشرع في التكوين والاعتماد على لاعبيها. ترسيم القرار سيخدم الخضورة لتمويل كأس الكاف الأمر المؤكد والذي لا يرقى إليه أدنى شك أن ترسيم الفكرة وجعلها قرارا يجب تطبيقه سيخدم كثيرا فريق شباب قسنطينة الذي يراهن كثيرا على كأس الكاف لجعل الفريق معروفا إفريقيا، وهذا بأن يضع ميزانية كبيرة لكأس الكاف بدل الجري وراء تسديد أجور اللاعبين وإهمال التكوين كون كل وقت المسيرين في كيفية توفير حوالي مليارين في كل شهر تمثل قيمة أجور اللاعبين. لاعبون بفرنسا بإمكانيات كبيرة يتقاضون نصف أجور لاعبينا في نهاية الحديث، يجب أن نؤكد على أن ما يتقاضاه لاعبونا في الجزائر لا يتوافق إطلاقا وما يقدمونه في الميدان، وهو ما لا نجده في أوروبا مثلا وفرنسا تحديدا، حيث يتقاضى لاعبون بإمكانيات كبيرة نصف ما يتقاضاه لاعبون عاديون في الجزائر، وبالتالي الوزارة محقة في التفكير في تحديد سقف الأجور.