أكد لاعب المنتخب الوطني عدلان ڤديورة والذي كان حاضرا في اللقاء من أجل الوقوف إلى جانب زملائه وليس من أجل اللعب بعد العقوبة المسلطة عليه من قبل الكاف وكذا الإصابة التي تعرض لها مؤخرا على مستوى القفص الصدري أنه غامر بصحته وفضل التنقل إلى الجزائر لمساندة زملائه عن قرب من أجل بلوغ المونديال وقال: « ما زلت لم أشف من الإصابة التي تعرضت لها مع فريقي ومع هذا فضلت التنقل إلى الجزائر وغامرت بصحتي قصد الوقوف إلى جانب زملائي وتشجيعهم على الفوز الذي نستحقه والحمد لله أنهم لم يخيبوا هذه الجماهير العريضة». «لم أشك لحظة في تأهلنا وأعرف زملائي جيدا» واصل لاعب كريستال بالاس حديثه عن اللقاء في النفق المؤدي إلى غرف الملابس وفضل الحديث إلينا رغم مرافقته من قبل حارس خاص وقال عن التأهل: «لم أشك ولو لثانية أن زملائي سيخفقون في تحقيق التأهل لهذا الموعد الكبير، لأنهم انتظروه بشغف كبير وكانوا غير مستعدين للتفريط فيه وهو ما لمسته من خلال حديثي إليهم وتحليهم بإرادة كبيرة لتجاوز المنافس». «بوركينافاسو منافس قوي جدا والإرادة صنعت الفارق» عن السر وراء قدرة رفقاء فيغولي في التأهل وتجاوز الفريق البوركينابي الذي خلق لهم عدة صعوبات خاصة في الشوط الأول والدقائق الأخيرة من عمر اللقاء أردف قائلا: « لا يوجد أي سر آخر غير الإرادة التي صنعت الفارق بين المنتخبين، لا تنسى بأن المنتخب البوركينابي يملك لاعبين في المستوى ومنافس عنيد جدا، إلا أن الهدف الذي سجله مجيد في الشوط الثاني حفز اللاعبين أكثر ومنحهم إرادة كبيرة لتحقيق هذا التأهل». «جمهور البليدة دائما في القمة وهذا التأهل بطعم خاص» عن رأيه في الجمهور الذي كان حاضرا في مدرجات تشاكر، حيث قدم دعما معنويا للاعبين في الدقائق الحرجة من اللقاء، قال ڤديورة أنه معتاد على ما يفعله الأنصار في تشاكر إلا أن هذا الانتصار وتحقيق التأهل أمام أعينه للمونديال والذي أظنه الثاني بعد سنة 82 وهو الذي أعطاه طعما خاصا، وهو التأهل الذي أهديه لهم». «لا أعلم بالضبط موعد عودتي» في الأخير أردنا معرفة الموعد الذي سيعود فيه عدلان إلى الميادين فقال: « لا أعرف بالضبط تاريخ العودة إلى الميادين لأن كل شيء متوقف على تماثلي للشفاء، ربما سأكون حاضرا مع بداية السنة القادمة والمهم أنني سأكون حاضرا في المونديال إن شاء الله».