يرى الرئيس والمالك السابق لنادي الإنتر والذي سلم مهمته وملكيته للنادي إلى رجل الأعمال الأندونيسي إيريك ثوهير يملك نفس الضغف والعاطفة التي كان يمتلكها هو شخصيًا في الماضي. كان ماسيمو قد تسلم رئاسة النادي في موسم 1995-1996 بعد أن كان والده رئيسًا له في خلال فترة الستينات، أوضح موراتي للراي نيوز 24 " إن قصة الحب بين الإنتر وعائلة موراتي بدأت منذ 50 عامًا مع والدي عندما اقتادته والدتي لمشاهدة مباراة لاتسيو والإنتر في روما، من يومها وهو مشجع للنادي، أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح في النهاية بتسليم النادي لشخص لديه ضغف وعاطفة تشبه عاطفتي التي كانت لدي في الماضي". أكمل موراتي" الأوقات تتغير وثوهير لديه كل الصفات للازمة للقيام بعمل جيد في كرة القدم الحديثة فهو نشط ويعمل بجد وأيضًا لبق، بالنسبة لي لا يوجد أجانب، خافيير زانيتي بالنسبة لي هو إيطالي كما كان رونالدو إيطاليًا فقد فعلوا كل ما هو ممكن لرفعة أحد الأندية الإيطالية". ختم ماسيمو حديثه "أصعب لحظة بالنسبة لي كانت التوقيع النهائي للبيع، ذلك لم يكن سهلًا وبالطبع أسعد لحظة كانت الفوز بدوري أبطال أوروبا، ماذا سأفعل؟ سأعثر على شيء يملأني عاطفيًا".