طفت إلى السطح قضية جديدة تتعلق بالمولودية، وهي الملعب الذي سيستقبل الفريق فيه منافسيه إلى غاية نهاية الموسم، حيث أن رفقاء بوڤاش سيكونون دون ملعب بعد اللقاء المقبل أمام شبيبة الساورة، بما أنهم قرروا مغادرة ملعب عمر حمادي نهائيا. ورغم الحديث عن إمكانية الاستقبال في ملعب شاكر، إلا أن ذلك غير ممكن حاليا، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يطالبون بالاستقبال في ملعب بن حداد بالقبة، والذي يعتبرونه الأنسب لاحتضان مباريات العميد مثلما كان عليه الحال في مواسم ماضية. الإدارة قررت مغادرة بولوغين نهائيا بعد لقاء الساورة وقررت إدارة المولودية مغادرة ملعب عمر حمادي نهائيا بعد اللقاء المقبل أمام الساورة، حيث بالإضافة إلا أنه لم يناسب طريقة لعب العاصميين، فإن إدارة العميد لم تستفد من أي سنتيم فيما يخص التذاكر، بما أن الاتفاق الذي حصل مع إدارة اتحاد العاصمة، يقضي بتحويل كل عائدات التذاكر إلى إدارة حداد مقابل الاستفادة من الملعب طوال الموسم. الأنصار يرفضون ملعب شاكر من جهة أخرى، عبر أنصار المولودية – عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي- عن رفضهم القاطع للعب في ملعب مصطفى شاكر في البليدة، بحكم أنه بعيد عن العاصمة، بالإضافة إلى العلاقة المتوترة مع أنصار اتحاد البليدة، حيث أن إقامة مباريات العميد هناك سيجعل المدرجات شاغرة، وهو ما لا يتمناه لا اللاعبون ولا الطاقم الفني، الذي يحتاج إلى دعم أنصاره أكثر من أي وقت مضى. ملعب القبة آخر حل والشناوة يريدونه وبما أن اللعب في شاكر مستحيل، ونفس الشيء بالنسبة لبولوغين أو 20 أوت، فإن الملعب الوحيد الذي يبقى أمام إدارة العميد، هو ملعب بن حداد بالقبة، حيث أنه قريب جدا من الأنصار، في حين يعرف ملعب القليعة العديد من الأشغال الترميمية، ونفس الشيء بالنسبة بملعب الرويبة الذي لن يساعد الفريق. الملعب واسع، يساعد اللاعبين والعميد حقق فيه أفضل النتائج ملعب القبة كثيرا ما كان شاهدا على أفضل النتائج للمولودية، حيث كانت تستقبل فيه في موسم 2004 وكذا في 2007 وبحضور كبير للشناوة. وكانت المولودية قد لعبت مباراة ودية على هذا الملعب أمام الرائد المحلي في تحضيرات بداية الموسم، وفازت برباعية كاملة، وقد وجد اللاعبون كل راحتهم فيه، ما يجعله الأفضل لاحتضان لقاءات العميد، لا سيما أن رئيس بلدية القبة لن يعارض.