«الكناري» في لقاء تاريخي..والهدف البقاء في الريادة تُمنح عشية اليوم ضربة انطلاقة «الداربي» القبائلي الأول من نوعه بين شبيبة القبائل ومولودية بجاية، وهذا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وهي المواجهة التي سيدخلها أشبال آيت جودي دون مقدمات على الرغم من طابعها الودي، وسيكون الهدف هو الفوز فقط ولا شيء سوى ذلك، بما أن هذا الأمر سيقرب الشبيبة أكثر من اللقب الشتوي، مثلما يتمناه أنصار الشبيبة. مباراة سطيف ليست حدثا على الإطلاق حسب أغلب اللاعبين، فإن مباراة الرائد الآخر وفاق سطيف أمام مولودية العلمة ليست حدثا على الإطلاق بالنسبة إليهم ولم تكن لتفرض عليهم ضغطا بأي شكل من الأشكال، لأن نتائج الشبيبة هي الأهم، وسيعملون كل ما في وسعهم من أجل إرضاء الأنصار فقط. فعالية إيبوسي ومساعدية لا بد أن تظهر من جديد اليوم ما حملته الحصص التدريبية الأخيرة، هو إصرار المدرب عز الدين آيت جودي على الورقة الهجومية بشكل كبير، حيث يرغب في أن يكون لاعبو الخط الأمامي في يومهم، وفعالية إيبوسي ومساعدية لا بد من أن تظهر اليوم مهما كانت الصعاب، أمام منافس «ما عندو ما يخسر» اليوم في تيزي وزو. آيت جودي حضّر الخطة اللازمة وآخر حصة جرت صبيحة أمس في الإطار التقني دائما، يبقى أن نشير إلى أن المدرب عز الدين آيت جودي حضر وبشكل كبير الخطة التي سيدخل بها أشباله مواجهة اليوم، كما قرر أن تكون الحصة الصباحية التي جرت أمس مخصصة لوضع آخر الرتوشات، وإعلان قائمة ال18 التي لم تعرف الجديد مقارنة بالمواجهة الفارطة أمام الحراش. الخطر سيأتي أيضا من عواج، ماضي، ويسلي ما يمكن أن نشير إليه، هو أن مصدر الخطر في لقاء اليوم لن يأتي من طرف إيبوسي ومساعدية فقط، لأن حتى عواج، ماضي ويسلي قادرون على صنع الفارق من لقطة واحدة فقط، وهو ما يأمل فيه الجميع، كي لا تكون المسؤولية على عاتق لاعبي الخط الأمامي فقط. يايا، أكرور، بولعينصر ورحال…الأسماء التي يحذر منها آيت جودي بالنسبة للفريق المنافس، فإن هناك بعض الأسماء التي يحذر منها المدرب عز الدين آيت جودي بشكل كبير، على غرار عودة نمديل، بالإضافة إلى يايا، أكرور، بولعينصر ورحال، والذين استطاع عمراني أن يعيد لهم الثقة بطريقة سحرية، وخلّصهم من عقدة النقص التي كان تميزهم في بداية الموسم. التشكيلة المحتملة: عسلة، رماش، مكاوي، بن العمري، ريال، مروسي، عواج، يسلي، إيبوسي، ماضي، مساعدية ف.إلياس «الموب» تريد دخول تاريخ «الداربي» بانتصار ستكون أنظار عشاق الكرة المستديرة في منطقة القبائل، مشدودة إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو والذي سيكون مسرحا لأول داربي بين الشبيبة و»الموب» لحساب الجولة الثالثة عشر من الرابطة الأولى المحترفة، وهو اللقاء الذي ستعمل فيه التشكيلة البجاوية على تسجيل نتيجة إيجابية تؤكد بها ما حققته في الجولة الماضية أمام المولودية من جهة، ومن جهة أخرى البقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية للقاء الثاني على التوالي، رغم صعوبة المهمة أمام رائد الترتيب شبيبة القبائل، التي ستدخل هي الأخرى اللقاء بنيّة تحقيق الفوز الذي سيضمن لها البقاء في كرسي الريادة. «الموب» تريد دخول التاريخ ما يحفز تشكيلة المسؤول الأول على العارضة الفنية عبد القادر عمراني، على أداء مقابلة كبيرة وتحقيق الفوز هو رغبة الجميع في محيط الفريق من مسيرين وكذا اللونين الأخضر والأسود، في دخول الفريق تاريخ «الداربيات » بين الفريقين بانتصار، كون مقابلة أمسية اليوم هي الأولى بين الفريق الأكثر شعبية في منطقة القبائل «الموب» و»كناري» جرجرة في المنافسة الرسمية، إذ لم يسبق للفريقين أن تباريا من قبل وهو الأمر الذي أعطى للقاء أمسية اليوم نكهة خاصة، دون النظر إلى أهمية نطاق المقابلة من جانبها الفني في حسابات التشكيلتين. وعي كبير لدى اللاعبين من خلال حديثنا مع بعض اللاعبين على هامش الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة بملعب الوحدة المغاربية، وجدنا أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في لقاء أمسية اليوم أمام الشبيبة، إذ أكدوا لنا أنهم يدركون بأن الشارع الرياضي البجاوي ينتظر منهم الكثير في لقاء أمسية اليوم، مؤكدين أنهم سيعملون كل ما بوسعهم من أجل تسجيل نتيجة إيجابية يؤكدون بها الفوز الذي حققوه أمام العميد السبت الماضي. الجميع يدرك صعوبة المهمة ويدرك زملاء متوسط الميدان نسيم دحوش، أن المهمة التي تنتظره أمسية اليوم ستكون جد صعبة أمام أشبال المدرب عز الدين أيت جودي الذين سيدخلون أرضية ملعب أول نوفمبر بنية افتكاك نقاط اللقاء للبقاء في كرسي الريادة، خاصة أنه سيستفيد من العوامل الكلاسيكية من أرضية الميدان والجمهور، ورغم ذلك فقد أظهر أشبال المدرب عبد القادر عمراني إرادة وعزيمة كبيرتين من أجل تحقيق أول نتيجة إيجابية خارج الديار هذا الموسم وهو ما أراح كثيرا المدرب عمراني. معركة تكتيكية منتظرة بين عمراني و أيت جودي إضافة إلى الحوار الساخن الذي سيكون بين اللاعبين على أرضية الميدان، سيكون هناك حوارا ثانيا تكتيكيا بين المدربين عبد القادر عمراني و عز الدين أيت جودي اللذين ستتجه إليهما الأنظار، إذ سيحاول كل واحد منهما قيادة فريقه لتحقيق الفوز، فآمال أنصار «الموب» ومسيري الفريق معلقة على المدرب عمراني الذي يحسن التفاوض مع مثل هذه اللقاءات إذ فاز مع الفرق التي دربها في لقاءاتها المحلية سواء مع وداد تلمسان أو جمعية الشلف، ولم يخسر أي داربي في مسيرته التدريبية في حين سيعمل أيت جودي على إثبات كل ما قيل بشأنه بأنه صاحب الفضل في تألق الشبيبة هذا الموسم. التشكيلة المحتملة: زايدي، بعوالي، قجالي، شبانة، بوعمرية، فرحات، يطو، يايا، رحال، أكرور، بولعنصر. غرناية. م حلالشي لإدارة اللقاء أوكلت اللجنة المركزية للتحكيم، مهمة إدارة لقاء «الداربي» القبائلي، إلى حلالشي، والذي سيكون مساعدا من طرف عزرين وباداش، في اللقاء الذي ستُعطى إشارة انطلاقته على الثالثة زوالا، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.