ما زال يتغنى عشاق الكرة المستديرة بولاية باهيا بنجميهما بيبيتو والحارس الدولي السابق ديدا اللذين لعبا لفريقي المدينة العتيقة وحملا ألوان البرازيل ونالا كأس العالم ، ويرى سكان سالفادور بأن باهية ليست فقط مدينة سياحية بل هي مدينة كرة القدم ولم يتم اختيارا لاستضافة المونديال وقرعة النهائيات بفضل سحر شواطي ساوبي. الجالية اللبنانية بقوة في المدن البرازيلية إذا كان البرازيل يضم 200 مليون نسمة فإن تواجد جالية لبنانية كبيرة يثير الانتباه، حيث يعد اللبنانيون ثالث أو رابع جالية مقيمة في ساوبالو وضواحيها وعددهم فاق الستة ملايين، ومن دون شك سيستعين بهم ممثلوا الفاف في توفير الأغذية واللحوم الملائمة للخضر طوال ال25 يوما التي سيقضونها قبيل وخلال كأس العالم. ارتباط وثيق للبرتغاليين بالبرازيل ليس غريبا أن يكون عدد الجالية البرتغالية والإسبانية يراوح الأرقام القياسية في ولايات البرازيل ال26 وهو ما يترجم اختيار المواهب الكروية الشابة البرازيلية وجهة البطولة البرتغالية أو الإسبانية كمغبر للقارة العجوز فقلما تجد لاعبا برازيليا يحترف في أوروبا دون المرور على إسبانيا أو البرتغال وحسب تقديرات الحكومة البرازيلية فإن الجالية الإسبانية والبرتغالية تقدر بتسعين مليون نسمة وهو ما سيجعل أنصار رونالدو وانيستيا حاضرين بقوة في المدرجات خلال المونديال. أصحاب الوكالات السياحية يرتقبون أرباحا خيالية في فترة المونديال يتوقع أصحاب وكالات السياحة البرازيلية تحطيم رقما قياسيا في تنقل الأنصار لمؤازرة المنتخبات ال31 خلال مونديال الصيف من باب أن أغلب المدن التي ستستضيف الدورة هي مدن كبيرة وسياحية وفيها أجواء كرنفالية،ولا سيما في فترة الصيف غير أن ما يخشاه الكثير هو ارتفاع الأسعار في شهري جوان وجويلية وارتفاع نسبة الجريمة والسرقة.