أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في تصريحات أطلقها ل"بي. أف. أم. تي. في" أن قرعة المونديال كانت صعبة وهو ما كان متوقعا بما أن المنافسة هي نهائيات كأس العالم ويجب علينا أن نبقي أرجلنا على الأرض ونتواضع أكثر ولا نرفع أسقف آمالنا للفوق بما أن الحقيقة التي يجب أن تقال وهي أن المنتخب الجزائري هو الحلقة الأضعف بين منتخبات المجموعة الثامنة التي تضم كوريا الجنوبية، روسيا وبلجيكا. "منتخب روسيا له مدرب كبير اسمه كابيلو وهو مرشح للمرور" في سياق ذي صلة، تحدث التقني البوسني عن واحد من المنتخبات القوية التي سيواجهها أشباله الصائفة القادمة بالبرازيل وخص بالذكر المنتخب الروسي الذي قال أنه مرشح للمرور للدور الثاني عن المجموعة الثانية لعدة اعتبارات كما تحدث عن مدرب "الدب" ، الإيطالي فابيو كابيلو وعدد خصاله وقال أنه قادر على فعل أشياء كثيرة مع ذات المنتخب في النهائيات القادمة. "كوريا سبق لها لعب نصف نهائي المونديال وبلجيكا عادت بقوة" ثاني منتخب تحدث عن حاليلوزيتش ل"بي. أف. أم. تي. في" كان منتخب كوريا الجنوبية الذي قال أنه يملك من المؤهلات ما يجعله قادرا على فعل أشياء كثيرة في الدورة القادمة لنهائيات كأس العالم وتكرار سيناريو سنة 2002 عندما تمكن المدرب الهولندي غوس هيدينك من تأهيله للمربع الذهبي الشيء الذي جعله يملك الخبرة الكافية في مثل هذه المواعيد شأنه شأن المنتخب البلجيكي الذي قال أنه عاد بقوة في الآونة الأخيرة وحقق نتائج مثالية. "كل شيء ممكن ولا يجب أن نتحدث كثيرا" بعد أن تحدث عن ضعف حظوظ الخضر مقارنة بمنافسيهم في المجموعة الثامنة من المونديال ، تدارك حاليلوزيتش ما قاله بعض الشيء وعاد ليؤكد أن كل شيء ممكن في كرة القدم وأنه لا يجب الحديث كثيرا في هذا الوقت بما أنه لا تزال تفصلنا أشهر طويلة عن موعد أكبر محفل كروي عالمي. "لا يمكنني أن أمنح وعودا إن لم أكن واثقا من تحقيقها" مواصلة لما سبق له من حديث لوسائل الإعلام في الأيام القليلة الفارطة التي أعقبت قرعة المونديال، لم يشأ حاليلوزيتش أن يرفع سقف طموحاته وبلغة فيها الكثير من الانهزامية، قال أنه لا يمكنه الحدث عن بلوغ الدور الثاني من عدمه بما أنه ليس من الأشخاص الذي يمنحون وعودا وهم غير واثقين من فعل أشياء معينة. "شعب الجزائر يعشق منتخبه ويقوم بأشياء رائعة لأجله" بعد أن قزم التشكيلة التي يدربها ، تحدث حاليلوزيتش بشيء جميل عن الجزائر عندما تعلق الأمر بالحديث عن مشجعي المنتخب الذي قال أنهم يصنعون بشكل دائم أجواء استثنائية كما قال لمحدثه أنه يتوجب عليه أن يكون حاضرا بالجزائر حتى يكتشف تلك الأجواء سيما الحفلات التي صنعها الجمهور في شوارع الجزائر غداة تأهل رفقاء فيغولي إلى مونديال البرازيل. "التأهل لنهائيات كأس العالم لم يكن سهلا أمام مالي وبوركينافاسو" عاد المسؤول الأول عن الطاقم الفني للمنتخب الجزائري قليلا إلى الوراء وتحدث عن مشوار الخضر في تصفيات المونديال وقال أن التأهل لم يكن سهلا وإنما جاء كثمار للعمل الكبير الذي قام به رفقة مساعديه رفقة اللاعبين سيما أن القرعة أوقعتهم في مواجهة منتخبات شرسة في شاكلة المنتخب المالي في دور المجموعات والمنتخب البوركينابي في الدور الفاصل. "حتى ننجح في المونديال وجب علينا التحضير بشكل جيد له" عن الكيفية التي تجعله يظهر رفقة المنتخب الجزائري بوجه طيب في مباريات المونديال ويتمكنوا من تشريف الجزائر في البرازيل ، قال حاليلوزيتش أن أحسن طريقة ستكون بالتحضير الجيد للموعد سيما أن التظاهرة كبيرة وتضم أحسن 32 منتخبا عالميا. "لم أضبط برنامج التحضيرات بشكل رسمي لحد الآن" في سياق الحديث عن التحضيرات لذات الموعد ، أكد حاليلوزيتش أنه لم يضبط لحد الساعة برنامج تحضيراته للمونديال بشكل رسمي رغم أنه وضع مسودة لذلك وفقا لتواريخ الفيفا وسيقوم بضبط كل شيء رفقة أعضاء طاقمه الفني بالتنسيق مع مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم. "سنكون في البرازيل قبل 10 أيام من انطلاق المنافسة" كشف حاليلوزيتش أن المنتخب الجزائري لن يحل باكرا بالبرازيل خلال شهر جوان القادم بما أنه سيجري تحضيراته بالجزائر قبل أن يطير إلى بلد" السامبا" قبل 10 أيام فقط عن انطلاق المنافسة ولو أنه ترك غموضا في هذا الشأن بما أنه لم يوضح إن كان يعني بالمنافسة انطلاق المونديال أو أول مباراة للمنتخب الجزائري ضد نظيره البلجيكي يوم17 جوان القادم ولو أن كل الاحتمالات تؤكد الخيار الأخير وعليه فإن رفقاء تايدر سيكونون منتظرين بساوباولو يوم 7 جوان القادم إن صح كلام المدرب. "سنلعب لقاءين أو ثلاثة لقاءات ودية قبل انطلاق المونديال" مثلما تحدث عنه في وقت سابق ورسمته الفاف على موقعها الرسمي على شبكة الانترنيت، قال مدرب الخضر أنه سيضع في الحسبان خلال البرنامج التحضيري الذي يعكف على إعداده ووضعه على طاولة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إمكانية برمجة مبارتين أو 3 مباريات ودية في المرحلة المقبلة التي تسبق المونديال حتى يكون أشباله في الموعد عند انطلاق المنافسة بعد 7 أشهر من الآن. "نحن في اتصالات مع عدة منتخبات ولاشيء رسمي لحد الآن" اعترف حاليلوزيتش في سياق حديثه عن برمجة لقاءات ودية في الفترة القادمة أنه ومسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوجدون في اتصالات مع عدة منتخبات عالمية في الوقت الذي رفض الكشف عن أسماء هذه المنتخبات بحجة انه لا يوجد أي شيء رسمي لحد الساعة بما أنه لم يلق إجابات وتأكيدات رسمية بخصوص تلك المواجهات. "أنا مع فكرة تنظيم لقاء بين الجزائر وفرنسا وسأكون فخورا بمواجهة الديكة" في رده على سؤال يتعلق بإمكانية إجراء مواجهة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي خلال سنة 2014، كان جواب حاليلوزيتش جد ذكي بما أن الجهة المحاورة فرنسية واكتفى بالتأكيد أنه مع فكرة إجراء هذا اللقاء بل وذهب إلى أبعد من ذلك عندما كشف أنه سيكون جد فخور بتواجده وبرمجته للقاء من هذا الشكل دون أن تكون إجابته واضحة. "روراوة ولوغرايت تحدثا في الموضوع ولا يوجد جديد" أكد رئيس الفاف ما سبق أن انفردت به "الخبر الرياضي" في وقت سابق عن وجود اتصالات بين روراوة ورئيس الاتحاد الفرنسي نوال لوغرايت الذي يصر على برمجة مواجهة بين الخضر والديكة وقال أنه يعلم بتلك الاتصالات التي قال انه تراوح مكانها بما انه لا يوجد شيء جديد في الموضوع والطرفان لم يتوصلا لاتفاق رسمي يقضي ببرمجة اللقاء الذي يريده الفرنسيون أن يكون على الأراضي الجزائرية. "هناك صعوبات قد تحول دون لعب اللقاء خلال شهر جوان القادم" في ختام حديثه عن الموضوع، تكلم حاليلوزيتش بلغة الواقعية وقال أنه هناك عدة صعوبات قد تحول دون إجراء لقاء بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي خلال شهر جوان من السنة القادمة أي قبل انطلاق المونديال بأيام فقط وأرجع السبب الرئيس في ذلك إلى اختلاف أماكن تحضير المنتخبين.