أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم, وحيد حاليلوزيتش يوم الاربعاء, بأنه يرفض ان يعد بتأهيل الخضر للدور الثاني امونديال-2014 بالبرازيل, مشيرا بأنه وقع في مجموعة صعبة للغاية. وصرح التقني البوسني لموقع "بي ف م تي في" الفرنسي قائلا:" يعتبر المنتخب البلجيكي من أقوى المنتخبات الأوروبية, بينما يشرف على تدريب روسيا, الإيطالي كابيلو, بينما بلغت كوريا الجنوبية الدور نصف النهائي لمونيدال 2002. بعد هذا, يبقى كل شيء ممكنا, لكن لا يجب التحمس كثيرا. لا يمكنني تقديم أي وعد قد أكون عاجزا على الوفاء به بعد ذلك". وناشد حاليلوزيتش الجميع التحلي بالتواضع لأن "الجزائر تعتبر أصغر منتخب للمجموعة الثامنة". وسيبدأ الخضر مشوارهم أمام بلجيكا, ثم كوريا الجنوبية قبل أن يختموا الدور الأول ضد روسيا. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة, قد صرح مرارا عديدة منذ تأهل المنتخب الجزائري للموعد البرزيلي بأن الهدف المسطر للتشكيلة الوطنية يتمثل في اجتياز الدور الأول, خاصة و أن الأمر يتعلق بالتأهل الرابع في أكبر تظاهرة عالمية للكرة المستديرة. وفي تطرقه لبرنامج المنتخب الوطني قبل السفر الى البرازيل, أكد خاليلوزيتش بان لا شيء تم ضبطه حتى الآن في هذا المجال, حيث قال ما يلي: "لاشيء مؤكد حتى الآن, لكن هناك برنامج للتحضير بالجزائر و سنسافر الى البرازيل قبل عشرة أيام عن موعد انطلاق المنافسة (12 جوان - 13 جويلية) وسنخوض مباراتين او ثلاث قبل كأس العالم, ضد فرق لا زلنا في اتصالات معها, ولا شيء تأكد حتى الآن". "مواجهة فرنسا في شهر جوان, أمر معقد" وبخصوص هوية المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الجزائري وديا, استبعد المدرب البوسني فكرة اللعب ضد المنتخب الفرنسي قبل كأس العالم, ولو أنه أكد تطرقه لهذا الموضوع رفقة رئيس الفاف مع رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة, نوال لوقرايت. ويوضح خاليلوزياش في هذا السياق قائلا: "اود تنظيم مباراة بين الجزائر و فرنسا. لقد تحادثت في الموضوع مع رئيسي, والأمر لا يرتبط بي. يكفي فقط ايجاد تاريخ لهذه المباراة", مضيفا يقول:" شخصيا, انا موافق على طول الخط و سأكون فخورا بذلك. سنلعب في يوم من الأيام ضد فرنسا, لكن متي لا أدري. بالنسبة لشهر جوان, ستكون الأمور معقدة, بسبب وجود اختلاف في مكان التحضير. لذا, أستبعد اجراء هذه المباراة". وفي رده عن سؤال يتعلق بحماس الشعب ىالجزائري وراء منتخبه الوطني, فسر المدرب الوطني بان "الحب الموجود حول هذا الفريق خارق للعادة". "يجب ان تكون بالجزائر لادراك مدى الفرحة التي عمت الشعب الجزائري بعد التأهل. على كل حال, أنا فخور بهذا التأهل الذي لم يكن يسيرا, خاصة و أنه ليس من السهل اقصاء منتخبات على غرار مالي وبوركينا فاسو".ا وختم المدرب الوطني حديثه بأنه" من الضروري التحضير جيدا لمنافسة كبيرة منثل المونديال".