قال إن مواجهة المنتخب الفرنسي شهر جوان صعبة للغاية عاد من جديد وحيد حاليلوزيتش مدرب المنتخب الجزائري من جديد إلى خرجاته الانهزامية عندما صرح لتلفزيون "بير افام"، أن الجزائر تعتبر أضعف منتخب في المجموعة الثامنة، في ظل وجود منتخب بلجيكا الذي اعتبره أحسن منتخب في أوروبا ، روسيا التي يدربها المدرب الايطالي كابيلو إلى جانب كوريا الجنوبية التي وصلت إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2002 على حد قول البوسني، الذي أشار إلى أنه لا يستطيع أن يعد الشعب الجزائري بالدور الثاني وعلى الخضر أن يبقوا مركزين جدا على مبارياتهم ويتواضعوا، وهو السلاح الوحيد الذي يبقي بين أيدي الخضر للظهور بوجه مشرف في المونديال العالمي القادم. وتأتي تصريحات البوسني مخالفة تماما لما صرح به الرجل الأول في الاتحادية محمد روراوة الذي أعلنها صراحة أن الهدف من المشاركة للمرة الثانية على التوالي في المونديال، يبقى المرور إلى الدور الثاني وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول بقاء حاليلوزيتش في العارضة الفنية في ظل هذا الخلاف. بالمقابل من ذلك اعتبر حاليلوزيتش أن مواجهة المنتخب الفرنسي شهر جوان القادم مستبعدة للغاية، خاصة وأن المنتخبين اختارا مركزين مختلفين للتحضير لفعاليات كأس العالم بالرغم من تشديده على أنه يرغب بشدة في مواجهة فرنسا. وفي سؤال حول تحضيرات الخضر لكأس العالم أشار أن الخضر سيلعبون ثلاث مباريات ودية. "التربص الأول في الجزائر والثاني بالبرازيل قبل عشرة أيام من انطلاق كأس العالم" وفي حديثه عن التربص الذي ستقيمه النخبة الوطنية تحضيرا لكأس العالم بالبرازيل وحتى يظهر الخضر بوجه طيب، أكد المعني أنه رفقة طاقمه الفني ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعوا جميع الترتيبات اللازمة، حيث سيكون هناك تربص أولي في الجزائر وبالذات في سيدي موسى في حين التربص الثاني سيكون في البرازيل قبل عشرة أيام من بداية كأس العالم، مؤكدا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ربطت الاتصال بعدة منتخبات وتنتظر الرد الرسمي منها. "اختلاف كبير بين تصريحاته وأهداف روراوة والأمور قد تشتعل من جديد بينهما" بالموازاة مع ذلك تأتي هذه التصريحات لتؤكد الشرخ الكبير بين الأهداف التي سطرها محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي أشار إلى أن الهدف في المشاركة يبقى المرور إلى الدور الثاني من كأس العالم. في حين حاليلوزتيش يريد أن يظهر الجزائر على أنها بلد صغير في كأس العالم، بل أكثر من ذلك أنه لم يسطر المرور إلى الدور الثاني كهدف من المشاركة وهذا الاختلاف الكبير في وجهات النظر بين الجانبين من شأنه أن يفتح الأبواب على مصرعيها لخلاف وشيك بين الثنائي وإمكانية عدم تمديد عقد المدرب الذي يريد الرحيل والتدريب في الخليج على أغلب الظن.