بدأت أسماء المرشحين لتدريب نادي توتنهام تتوالى مباشرة بعد إقدام إدارة النادي على إقالة المدرب البرتغالي أندري فياش بواش بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها أمسية الأحد أمام ليفربول والتي وصلت إلى سقف الخمسة أهداف ، الإعلام اللندني وضع عديد الأسماء لكنه رجح بعضها ويأتي في مقدمتها المدرب الحالي للمنتخب الروسي فابيو كابيلو الذي سبق له وأن عمل في الأراضي الإنجليزية عندما أشرف على المنتخب الإنجليزي . حضوره إلى لندن في اليومين الأخيرين يؤكد هذه الفرضية تخوفات روسية كبيرة جدا ظهرت يوم أمس بعد خروج بعض الأنباء التي تكلمت عن إمكانية توقيع كابيلو لتوتنهام لكن ما زاد من التخوفات وأكد ربما فرضية الإمضاء هو تواجد كابيلو في لندن في اليومين الأخيرين ، من جهة أخرى فإن بعض التقارير الروسية لم تعر الأمر اهتماما كبيرا وقالت أن تواجد الناخب الروسي هناك كان من أجل تحليل بعض اللقاءات لقنوات تلفزيونية محلية ولم يكن من أجل المفاوضات مع إدارة توتنهام . تخوفات روسية من تأثير الأمر على استقرار المنتخب بدورها وسائل الإعلام الروسية تناولت الأمر وأكدت أن كابيلو سيكون من بين أربعة أسماء مرشحة لكنها رجحت في المقابل أن التعاقد معه لن يتم في الوقت الحالي وسيكون بعد جوان المقبل تاريخ المونديال ، كابيلو لن يفرط من دون شك في تدريب المنتخب الروسي في هذا الوقت بالذات خاصة أن الأمر سيكون ضربة قاسمة لحظوظهم ، وحتى وإن كان التعيين بعد المونديال فإن ذلك سيؤثر أيضا على تركيز اللاعبين وسيشتت أفكارهم . تعامل اللاعبين معه سيتغير في حال وقّع مع توتنهام حتى إن كان رحيل كابيلو مرتقبا في الصيف، فإن ذلك سيؤثر تأثيرا كبيرا على المجموعة ، ففي حال إمضاء الناخب الروسي على عقد مع النادي اللندني وتأجيل التحاقه إلى غاية جويلية فإن ذلك سيؤثر على طريقة التعامل مع اللاعبين ، اللاعبون الروس خاصة أولئك الذين لن تعجبهم قرارات كابيلو، حيث لن يمنعهم شيء من التعبير عما بداخلهم صراحة ولن يخافوا العقوبات لأن المدرب راحل وسيأتي بعده مدرب جديد بصفحة جديدة، ما يجعل من مشكل الانضباط قنبلة موقوتة في بيت الروس كل هذا في حال قرر كابيلو الرحيل طبعا .