ودع نادي غرناطة الإسباني كأس ملك إسبانيا من دوره الثاني والثلاثين بعد سقوطه على أرضه وأمام جماهيره بهدفين مقابل هدف وحيد أما الفريق المتواضع ألكوركون ، المفاجأة لم تكن فقط في حجم المنافس بل أيضا بسبب نتيجة الذهاب حين حقق رفقاء براهيمي فوزا بثنائية خارج أرضهم ، اللقاء احتكم لضربات الجزاء التي ابتسمت للضيوف ويودع بذلك كل من براهيمي ويبدة كأس الملك الذي لم يكن من أهدافهم أساسا . يبدة شارك بديلا وسجل ضربة جزاء لأن اللقاء كان سهلا على الورق فضل ألكاراز إبقاء بعض من نجومه على الدكة ومن بينهم لاعب الحضر حسان يبدة ، هذا الأخير وعندما اشتدت الأمور دفع به لمساعدة الفريق ودخل بديلا لمحمد فاتو في الدقيقة 103 لكن دخوله لم ينفع ناديه كثيرا والمهم تسجيله لركلة ترجيحية من ركلات فريقه . براهيمي لم يُستدع والمدرب فضل إراحته ظنا أن اللقاء سهل من جانب غرناطة دائما لم يستدع مدرب الفريق لوكاس ألكاراز لاعبه الجزائري ياسين براهيمي وفضل إراحته لأن اللقاء كان في المتناول أو هكذا كان يظن، ألكاراز فضل منح الفرصة للاعبين آخرين لأن الفريق كان في طريق مفتوح لكن العكس هو الذي حدث وخرج غرناطة بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها من منافسة الكأس .